حملة اعتقالات واستدعاءات بالقدس والضفة (محدث)

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد، ستة فلسطينيين من أنحاء مختلفة من مدينة القدس المحتلة واقتادتهم إلى التحقيق بحجج ومزاعم أمنية واهية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عاملين واستدعت خمسة آخرين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة، وفي مدينة الخليل جنوب الضفة اعتقلت قوات الاحتلال شابا ونقلته لجهة مجهولة.

ففي مدينة القدس المحتلة، قالت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن قوات الاحتلال تعمدت إرهاب الأطفال والنساء خلال عملية الاعتقال.

وأوضحت أن المعتقلين هم؛ إسلام عودة، ورباح عودة، وشريف الرجبي من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وعبود أبو صبيح من القدس القديمة، وأنور جمجوم وكايد الكسواني من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.

وتنفذ قوات الاحتلال حملات اعتقال ودهم بشكل شبه يومي في  مدينة القدس وضواحيها بحجة إلقاء الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة على جنود الاحتلال والمستوطنين.

من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد، عاملين شقيقين من منطقة جبل الفرديس شرق بيت لحم، أثناء تواجدهما في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أدهم (19 عاما)، ومهند محمد زواهرة (17 عاما)، أثناء تواجدهما في مكان عملهما بمدينة القدس، بحجة دخولهما بدون تصريح من قبل الاحتلال.

وفي السياق سلمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، خمسة مواطنين من محافظة بيت لحم تبليغات لمراجعة مخابراتها.

وقالت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم، وسلمت استدعاءات للمواطنين الخمسة لمراجعة المخابرات في مجمع مستوطنة “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم، وهم: عبد الرحمن علي التعامرة (36 عاما) من بلدة تقوع، والأسير المحرر خالد محمد عساكرة (42 عاما) من “العساكرة”، ورمزي عمر قوار(34 عاما)، ونواف إسماعيل قيسيسة (40 عاما) من “مخيم العزة”، وأنس عطوان صبيح (25 عاما ) من بلدة الخضر. 

وفي السياق نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد شابا شمال شرق مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال داهمت بلدة سعير بعدة آليات عسكرية وقام الجنود بتفتيش المنازل والعبث بمحتوياتها، ثم اعتقلوا الشاب لقمان عزات شلالدة بعد مداهمة منزله وتفجير بوابته الأمامية.

وبحسب المصادر فإنه تم نقل المعتقل إلى جهة مجهولة، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل البلدة خلال عملية الاعتقال.