الإثنين 12/مايو/2025

حماس تختتم أسبوعا تضامنيا مع الأقصى بعين الحلوة

حماس تختتم أسبوعا تضامنيا مع الأقصى بعين الحلوة

اختتمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس السبت (15-11) فعاليات الخيمة التضامنية مع مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك التي استمرت على مدى أسبوع.

وجرى الاحتفال وسط حشد كبير من أبناء وجمهور المقاومة في منطقة صيدا ومخيماتها وبحضور سياسي وعلمائي عريض، وبمشاركة المنشد عبد الفتاح عوينات.

وقال مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس في لبنان، الدكتور أحمد عبد الهادي في كلمة له خلال الاحتفال، إن المسجد الأقصى هو قبلة كل مجاهد حر، وإن تحريره مطلب يعني كل مسلم على وجه العموم، وكل فلسطيني على وجه الخصوص.

وأكد أن حركة حماس تحمل على عاتقها هذه المسؤولية، وأن حركة حماس تعتبر تحرير الأقصى من الثوابت التي لا تنازل عنها.

وبما يخصّ الشأن الفلسطيني، أكد أن هناك قرارا لدى قيادة حركة حماس في لبنان بعدم التصعيد على الساحة اللبنانية، وعدم الدخول في مناكفات أو مماحكات سياسية مع حركة فتح.

وأضاف أن شعبنا الفلسطيني في لبنان يواجه تحديات خطيرة في ظل التحديات الحاصلة في المنطقة وتأثر الساحة اللبنانية بها.

وقال: “القرار هو أن نبقى على علاقة طيبة، خصوصا أن هناك مجموعة من الأطر السياسية الأمنية الفلسطينية على صعيد لبنان وفي مخيم عين الحلوة، والتي شكلناها مع بقية القوى والفصائل، ونعمل سويا وبتنسيق عال من أجل تحييد المخيمات وتحقيق الأمن والاستقرار فيها وفي الجوار”.

وتابع، أن “أي احتكاك فلسطيني فلسطيني في الساحة اللبنانية سيكون على حساب شعبنا وقضيتنا. ونحن في لبنان كما حيّدنا المخيمات والواقع الفلسطيني سابقاً عندما حصلت أمور وخلافات ميدانية في غزة وفي الضفة الغربية، فإن القرار لدينا سواء في حماس أو فتح أن نحيد الساحة اللبنانية”.

من جانبه، تحدث عضو رابطة علماء فلسطين الشيخ محمد العلي، عن قدسية المسجد الأقصى المبارك ومكانته في قلوب المسلمين، وأنه جزء من العقيدة الإسلامية.

وأكد أن “الجهاد هو السبيل الوحيد لدحر الصهاينة الغاصبين وتحرير المقدسات”، كما وجه دعوة للعلماء لاستنفار الأمة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات