الحرية للأقصى.. حملة إعلامية للتضامن مع الفلسطينيين

يعتزم منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال ورابطة الإعلام المرئي الهادف، وبالتعاون مع رابطة الصحافة الإسلامية ومؤسسة القدس الدولية؛ القيام بحملةٍ إعلاميةٍ واسعة للتضامُنِ مَع الشعبِ الفلسطيني.

وتَهدِفُ الحملة إلى تعزيزِ مكانةِ المسجدِ الأقصى المبارك عند أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وإظهارِ الدَعمِ والتأييد للمقدسيينَ في تَصديهم للعُدوان ودِفاعِهم عن الأقصى، وذلك ابتداءً من يوم السبت  القادم (22-11).

وبحسب رسالة وجهها رئيس منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال هـشام قاسم إلى وسائل الإعلام للمشاركة في الحملة الإعلامية بعنوان “الحرية للأقصى”، فإن هذه الحملة ستستمِر لمدةِ أسبوع عبر عَشرات وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتنتهي ببثٍ فضائي وإذاعي مشترك (برنامج تلفزيوني) من مدينةِ القدس يوم السبت (29-11) الذي يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأشار قاسم في الرسالة، التي حصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، على نسخة منها، إلى أن هذه الحملة تأتي للتحذير من خطورةِ ما تتعرضُ له مدينةُ القدسِ بشكلٍ عام والمسجدُ الأقصى المبارك بشكلٍ خاصٍ، وسعياً لتفعيلِ دورِ وسائل الإعلام في الدفاعِ عن المقدسات والقيام بما يتوجَبُ عليها في مواجهة المخططات الصهيونية، وتوعية أبناء الأمة العربية والإسلامية للنهوضِ بدورهم في الدفاع عن المسجد الأقصى ونصرته.

وقال قاسم: “إن فِلسطين تتعرض وعلى مدى أَكثرِ مِن سِتٍ وستينَ عاماً لِشَتى أنواعِ الظُلم الذي يُمارِسُه الاحتلالُ الصهيوني بحقِ كُلِّ شَيءٍ على هذهِ الأرضِ المباركة، واليومَ يزدادُ تَعنَّتُ الاحتلالِ وعُدوانُه على عُمومِ فِلسطين وخُصوصاً مَدينة القُدس في محاولةٍ لِطَمسِ الهوية العَربية والإسلامية للمدينةِ وكذلك استهداف المَسجِد الأقصى”.

وأضاف: تَأتي هذهِ التَطورات في المدينةِ المقدسةِ بالتَزامنِ مَع (اليَوم العالمي للتضامن مَع الشعب الفِلسطيني) وهي مناسبة كانت الأممُ المتحدة قد تَبنّت تنظيم فَعَاليّاتٍ تَضامُنيةٍ مَع الشعبِ الفلسطيني فيها وتُصادِفُ يوم التاسع والعشرين من شَهر تشرين الثاني (نوفمبر) مِنْ كُلِّ عام، وهو نفسُ التاريخِ الذي كانت الأممُ المتحدة قَد ارتَكَبت فيه الجريمة التاريخية بإصدارها قرارَ تقسيمِ فِلسطين عامَ 1947م”.