وقفة في فيينا تطالب بإنهاء سياسة الخناق الصهيونية بالقدس

نظم المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا (غير حكومي)، مساء اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام دار أوبرا فيينا الشهيرة، للمطالبة بإنهاء “سياسة الخناق” الصهيونية على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، وفي مقدمتها مدينة القدس.

وشارك في الوقفة عدد من ممثلي المنظمات المناهضة لـ”الصهيونية”، والاحتلال الصهيوني لفلسطين، بينها جمعيات دار الجنوب، والشبيبة الفلسطينية، وقاطعوا إسرائيل (جمعيات غير حكومية).

ورفع المشاركون، الذين بلغ عددهم نحو مائة، أعلام فلسطين ورددوا شعار “الحرية للشعب الفلسطيني”.

من جانبه، قال عادل عبد الله (أبو البراء)، رئيس المجلس التنسيقي لدعم فلسطين، في كلمته خلال الوقفة، إن “الاحتلال الإسرائيلي دائم العدوان على المقدسات الإسلامية في القدس وغيرها من المدن الفلسطينية، ومتعمد حرمان الشعب الفلسطيني من تلك المقدسات التى تمثل أهمية خاصة ليس فقط بالنسبة للشعب الفلسطيني، بل أيضا بالنسبة للعالم الإسلامي أجمع”.

وطالب أبو البراء المجتمع الدولي بـ”ضرورة تحمل مسؤولياته وممارسة الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذا العدوان والسماح للفلسطينيين بتأدية مشاعرهم الدينية في الأماكن المقدسة لما لها من حرمة دينية وقانونية يجب المحافظة عليها”.

تأسس المجلس التنسيقي لدعم فلسطين بالنمسا عام 2000 بعد انتفاضة الأقصى، ويضم عدد من الهيئات والمؤسسات المستقلة بهدف دعم القضية الفلسطينية.

وفي الفترة الأخيرة، أغلقت سلطات الاحتلال، الحرم القدسي قبل نحو 10 أيام، قبل أن تعيد افتتاحه مع فرض قيود على الصلاة فيه، قبل أن تفتحه لجميع الأعمار أمس، كما تكررت الاقتحامات الصهيونية للمسجد في نفس الفترة.