الأحد 11/مايو/2025

فعاليات أردنية تنتصر للأقصى وتدعو الحكومة لمواقف جادة

فعاليات أردنية تنتصر للأقصى وتدعو الحكومة لمواقف جادة

شارك الآلاف من المواطنين الأردنيين في فعاليات ومسيرات، اليوم بعد صلاة الجمعة، احتجاجاً على الانتهاكات والاعتداءات الصهوينية على المقدسات الاسلامية وفي مقدمتها المسجد الاقصى، الذي يدنس كل يوم من قبل قوات الاحتلال وقطاع المستوطنين.

وطالب المشاركون في الفعاليات، بطرد السفير الصهيوني من عمان، وإغلاق سفارة الكيان، وإلغاء كافة المعاهدات الموقعة بين بلادهم والاحتلال الصهيوني،  ورددوا هتافات تدعو الى انتفاضة ثالثة في فلسطين رداً على الاقتحامات والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى، مؤكدين على مناصرتهم لقضية الاقصى، وعلى دعهم صمود الشعب الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني.

ففي محافظة الزرقاء، ثاني أكبر المدن الأردنية من حيث عدد السكان، شارك الآلاف من المواطنين في مسيرة انطلقت من مسجد عمر بن الخطاب، في وسط المدينة، نصرة للأقصى، مطالبين بلادهم بعدم الاكتفاء بسحب السفير الأردني من تل أبيب، مؤكدين أن الأردن يملك أوراق ضغط كثيرة، كونه صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية في فلسطين المحتلة.

وفي العاصمة عمان، أقامت الحركة الاسلامية في صويلح مهرجانا خطابيا انتصارا للمسجد الأقصى في مسجد عبد الرحمن بن عوف تحدث فيه القيادي في الحركة الاسلامية.

وانتقد القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور محمد فارس، خلال كلمة له في المهرجان، زيارة وزير الخارجية الأمريكي كيري للأردن واجتماعه برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بحضور الملك عبدالله الثاني، وقال إن “الزيارة جاءت لتسليم القدس للسيادة الصهيونية”.

وفي شمال الأردن، اعتصم مجموعة من النشطاء في جرش، عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد خالد بن الوليد في مخيم سوف بعنوان ” في ذكرى هبّة تشرين لبيك يا أقصى”.

وحذر المشاركون خطورة الأوضاع في أرض الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك وقالوا ” بينما يُدنّس المسجد الأقصى الشريف ويُستباح مِن قوّات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين فإنّ الأمة وقادتها من المحيط إلى الخليج تغطُّ في سباتٍ عميقٍ وتخوض مع الأمريكيين حرباً ليست بحربها”.  مؤكدين أنّ ” اتجاه البوصلة الصحيح يكون نحو فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك “.

وفي محافظة الطفيلة، جنوب الأردن ، انطلقت مسيرة في محافظة الطفيلة، من أمام المسجد الكبير الى دار المحافظة تحت شعار “الاقصى يستصرخكم” استنكارا للاعتداءات المتكررة على المسجد الاقصى من قبل اليهود.

وعبر المشاركون في الفعالية عن رفضهم  “استمرار تدنيس المسجد الاقصى إلى أن وصل الأمر بالصهاينة بالدخول والوصول الى محراب المسجد الاقصى بأحذيتهم النجسة، وإغلاق الأقصى ومنع الصلاة فيه لأول مرة منذ تاريخ الاحتلال الصهيوني، كذلك استمرار الحفريات تحت أساسات الاقصى بحثا عن هيكلهم المزعوم، ودخول قطعان المستوطنين بتعزيزات أمنية إلى داخل المسجد و لم يقف بوجههم إلا المصلين المرابطين من رجال و نساء”.

ونفذ العديد من المواطنين والنشطاء وقفات بشكل عفوي في عدة مساجد بالأردنية، تعبيراً عن استكاراهم ورفضهم للانتهاكات الصهيونية على المسجد الأقصى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات