لوائح اتهام وتمديد اعتقال 3 شبان على خلفية أحداث الأقصى

أصدرت رئيس محكمة الصلح الصهيونية في القدس اليوم الأربعاء أمرا بتوقيف ثلاثة شبان هم عز الدين صالح من المشهد – الداخل الفلسطيني – وفؤاد جعفر وفاروق حجازي – من القدس – لغاية انتهاء الإجراءات القانونية، مع تقديم لوائح اتهام بحقهم بعد اتهامهم بإثارة أعمال “شغب” في البلدة القديمة وإلقاء حجارة على عناصر الشرطة.

وقال المحامي عمير مريد الذي ترافع عن المتهمين -عن طريق “محامون من أجل القدس” إن قاضية المحكمة قررت إبقاءهم رهن الاعتقال لغاية الانتهاء من الإجراءات القضائية، في حين قدمت في وقت سابق لوائح اتهام بحق الشبان الثلاثة وذلك بعد أن أقرت قاضية المحكمة بوجود أدلة أولية تثبت تورط المعتقلين بأعمال شغب وإلقاء حجارة على عناصر الشرطة خلال المواجهات التي أعقبت اقتحام شرطة الاحتلال حرم الجامع القبلي – المسجد الأقصى – بتاريخ (5-11).

وأضاف المحامي مريد في بيان صحفي أنهم طالبوا من قاضية المحكمة بتسريح المعتقلين إلى بيوتهم وإبقائهم رهن الحبس المنزلي لغاية استكمال جميع الإجراءات اللازمة، غير أن القاضية رفضت طلب الدفاع بادعاء “أن الوضع الأمني الراهن في البلاد لا يسمح بالقيام بخطوة كهذه ، وخاصة أن الحديث يدور عن أعمال شغب نابعة من وازع ايديولوجي وقومي”.

وأشار إلى أن طاقم الدفاع بصدد دراسة القرار من أجل تقديم استئناف للمحكمة المركزية.

في السياق، واصلت سلطات الاحتلال حملتها  بحق الشبان المقدسيين، فقد اعتقلت اليوم الأربعاء كلا من عامر زياد خيري زيداني (19 عامًا) وأحمد نادر عودة (19 عامًا) من سلوان، ورامي منصور أبو غربية (22 عامًا) من حي الصوانة بالقدس المحتلة وإبراهيم شويكي وحولتهم إلى قسم التحقيق في المسكوبية وسيعرضون لاحقا على قاضي محكمة الصلح الصهيونية في القدس للنظر في ملفاتهم.

فيما قررت سلطات الاحتلال الإفراج عن الأسير المقدسي علاء العلي، بعد أن أقدمت القوات الخاصة على اعتقاله يوم أمس من أمام منزله في حي وادي قدوم في القدس.

وكان علاء قد أفرج عنه بتاريخ 4/4/2013 بعد أن أمضى 12 عامًا داخل سجون الاحتلال بعد أن أدين بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

إلى ذلك اعتدت قوات الاحتلال على فتى مختل عقليا في بيت حنينا بالقرب من جنة عدن وذلك أثناء لعبه مع فتى آخر بالحجارة.

وما تزال قوات شرطة الاحتلال توقف السيارات العربية في رأس العمود وتحرر المخالفات لهم منذ ساعات الصباح وحتى مساء اليوم.