الأحد 11/مايو/2025

دعوات للتصدي لمخطط صهيوني يستهدف مقبرة القسام بحيفا

دعوات للتصدي لمخطط صهيوني يستهدف مقبرة القسام بحيفا

أكدت لجنة “وقف الاستقلال في حيفا” أن مقبرة القسام بكامل مساحتها هي مقبرة إسلامية لها قدسيّتها الأبدية وحرمتها مصونة، وأنها وقف إسلامي خالص، لا يجوز بيعه أو استعماله لأي هدف آخر غير أن تكون مقبرة للمسلمين.

وقالت الهيئة في تصريح صحفي لها اليوم، بحسب موقع “فلسطينو 48” إن مقبرة القسام في بلد الشيخ (نيشر) تتعرض هذه الأيام لمحاولات بيع وطمس لهويتها من قبل شركات تجارية، مناشدة الجماهير العربية في البلاد، والمسؤولين التصدي لهذه المحاولات.

وكشفت اللجنة عن مخططات صهيونية تستهدف مقبرة القسّام، من خلال الإعلان عن نية شركات “إسرائيلية” إقامة مخازن تجارية على جزء من المقبرة، أو نيّتها بيع جزء من المقبرة بادعاء ملكيتها لها منذ سنين.

وشددت اللجنة أنها لا تعترف بأيّة صفقة بيع للمقبرة أو أجزاء منها، لأنها “مقبرة ووقف إسلامي خالص”، وحذرت من تداعيات مصادرة وبيع جزء منها، عادّةً أن ذلك مسّ خطير وصارخ بحقوق وتاريخ وهوية وميراث شعبنا، يجب التصدّي له. 

ويحاول الاحتلال منذ عشرات السنين استهداف المقبرة، ولكن الجماهير العربية في حيفا وكافة أنحاء الوطن، نظمت نشاطات جماهيرية واسعة للتصدي لمحاولات المصادرة والبيع.

ودعت اللجنة في بيان لها، كافة القوى الوطنية والمجتمعية والأهلية والسياسية الحيفاوية إلى التكاتف والوقوف وقفة موحّدة ضد هذه المخططات؛ “فقضية الأوقاف هي قضية وطنية من الدرجة الأولى يجب الدفاع عنها”.

تجدر الإشارة إلى أن وقف الاستقلال يضم كافة الأوقاف المحرّرة في حيفا ومن ضمنها مسجد الاستقلال ومسجد الجرينة ومقبرة القسام ومقابر حيفا المختلفة، وأن لجنة متولي وقف الاستقلال هي لجنة وطنية عيّنت من قبل المحكمة الشرعية وهي مسؤولة عن صيانة وحماية وإدارة الأوقاف المحرّرة من القيّم على أملاك الغائبين ومن لجنة الأمناء التابعة له، بهدف خدمة الوقف والمصلحة العامّة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات