السلطة تتهم صحفيا بـغسيل الأموال بسبب راتبه

طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”،  بإطلاق سراح الصحفي علاء جبر الطيطي (32 عاما) مراسل فضائية “الأقصى” في الخليل، الذي وجهت له تهمة غسيل أموال، علما أن المبلغ الذي حول له على حسابه في البنك والبالغ قيمته (2000 دولار) هي قيمة رواتبه التي تأخر تحويلها خلال العدوان الصهيوني على غزة.

ونقل مركز “مدى” في بيان صحفي تلقته “قدس برس” الأحد (9-11)، عن شقيق الصحفي الطيطي، أن جهاز المخابرات الفلسطينية قد اعتقل علاء يوم الثلاثاء الماضي ( تشرين ثاني- نوفمبر) بعد أن توجه لمقر مركز المخابرات في الخليل بناء على دعوة للمقابلة.

وأشار مركز “مدى” أن الصحفي الطيطي عرض  الخميس على النيابة التي مددت  فترة توقيفه لمدة 48 ساعة، حيث سيمثل اليوم الأحد أمام محكمة الصلح للبت في تجديد أمر اعتقاله.

وتابع البيان: “هذا وتزامنت محاولة إلصاق تهمة غسيل الأموال، بالصحفي الطيطي ارتباطا بما يتقاضاه من راتب لقاء عمله الصحفي، مع قرار اتخذته محكمة صلح بيت لحم، اليوم الخميس بتبرئة وإخلاء سبيل الصحفي المستقل غسان جمال نجاجرة، الذي كانت اعتقلته المخابرات الفلسطينية لمدة 15 يوما، بتهمة إثارة النعرات الطائفية، من خلال كتاباته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك”.

وطالب مركز “مدى” بإطلاق سراح الصحفي الطيطي ووقف ملاحقة الصحفيين، ويرى في مثل هذه الممارسات  تضييقا ومساسا بحرية الصحافة والتعبير.