مواجهات بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال في كفر كنا

اندلعت مواجهات عنيفة، مساء اليوم السبت (8-11)، في بلدة كفر كنا بالداخل الفلسطيني المحتل، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، وذلك بعد مسيرة شارك فيها آلاف الفلسطينيين؛ احتجاجاً على قتل شرطة الاحتلال للشاب خير لطفي حمدان (22 عاماً) الليلة الماضية.

ورشق المتظاهرون الحجارة على قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة على المدخل الشمالي للبلدة، في حين أطلق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان، واعتقل 3 منهم.

وفي وقت سابق؛ خرجت مسيرة حاشدة في البلدة، وردد المشاركون هتافات تندد بجريمة قتل الشاب حمدان، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد، وجابت المسيرة شوارع البلدة.

وقال النائب العربي في “الكنيست” محمد بركة: “إن عناصر الشرطة اغتالت الشاب المغدور خير حمدان بدم بارد، دون أن يكون هناك أي مبرر لمجرد أن تطلق الشرطة النار”، بينما ندد النائب أحمد الطيبي بالجريمة، وقال: “الشرطة تمادت في غيّها وبطشها؛ إذ سحبت وجرّت الشاب المصاب داخل سيارة الشرطة بشكل وحشي بدلاً من تقديم الإسعاف له”.

وزعمت شرطة الاحتلال أن عشرات المتظاهرين أغلقوا مدخل البلدة وبدؤوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه قوات الشرطة.

واستشهد الشاب خير لطفي حمدان (22 عاماً) برصاص قوة من الشرطة الصهيونية في قرية “كفر كنا” بالأراضي المحتلة عام 1948، وذلك بادعاء محاولته طعن شرطي صهيوني.