الاحتلال يحكم على ناشطين بـ (كتلة) بيرزيت بالسجن 18 و28 شهراً

حكمت المحكمة العسكرية الصهيونية اليوم الثلاثاء (4-11) في (سالم) و(عوفر) على الناشطين بالكتلة الإسلامية بجامعة بيرزيت الطالبين: مؤمن محمد حطاب بالسجن 18 شهراً، وعلي نهاد عماد الدين سليم بالسجن 28شهراً.

وقالت عائلة الأسير مؤمن حطاب (22 عاماً) لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”: إن “سلطات الاحتلال في محكمة سالم حكمت على نجلها بالسجن 18 شهراً وغرامة مالية بـ1500 شيكل”.

وأكدت عائلته أنه تم الحكم على نجلها دون أن يتم التحقيق معه من المخابرات الصهيونية أو استجوابه، حيث تم الحكم عليه بناءً على التهم التي وجهها له جهاز مخابرات السلطة بحيازة سلاح، دون أي دليل ملموس، وقد تم اعتقاله بعد أربعة أيام من الإفراج عنه من مقرات المخابرات في (24-2) من العام الحالي، من اعتقال دام 78 يوماً، تعرض خلالها لتحقيق قاس لانتزاع اعترافاته”.

في حين أكدت عائلة الأسير نهاد سليم (22 عاماً) لمراسلنا: أنه “تم الحكم على نجلها في محكمة عوفر بالسجن 28 شهراً، وغرامة مالية بـ4000 شيكل، بتهمة القيام بنشاطات في الكتلة الإسلامية”.

وأشارت العائلة إلى أن “حكم نجلها هو بالسجن 10 أشهر، وأضيف لها 18 شهراً، لوقف تنفيذ أقرَّ عليه، باعتقاله السابق في العام 2011، وتطابقت بنوده مع الاعتقال الحالي”.

واعتقل نهاد قبل 14 شهراً، على حاجز عناب الصهيوني، وهو في طريق عودته من الجامعة إلى بلدته عتيل شمال مدينة طولكرم، وهو يدرس الجغرافيا في الجامعة وفي سنته الثالثة.

أما الأسير مؤمن حطاب فهو أحد نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وهو طالب في سنته الثالثة في كلية الهندسة المدنية.