علماء المسلمين يحذر من المساس بالأقصى ويدعو للنفير لحمايته

حذر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من المساس بالأقصى أو محاولة اقتحامه أو إغلاقه في وجوه المسلمين بأي طريقة أو لأي مدة كانت، أو أي مخططات تهدف إلى تقسيم زمني أو مكاني له، داعيا إلى النفير العام لحمايته من إجرام الاحتلال ومستوطنيه.

وطالب الاتحاد في بيان له فجر اليوم الاثنين (3-11) العالم الإسلامي والعالم الحر إلى التحرك، وإعلان حالة التأهب القصوى لنصرة الأقصى، داعيًا إياهم للقيام بدورهم تجاه فلسطين والقدس ويحملهم مسئولية الدفاع عن المقدسات.

وقال الاتحاد، إن “ثقته بالشعوب لا تنتهي ولا يشوبها أي تشاؤم، بل واثقون أنها لن تبيع مقدساتها ولا دماء إخوانها، وأن تلك المحاولات الإجرامية إنما تدفعها لحالة الاحتقان التي ستنفجر يومًا ما في وجه الاحتلال؛ لتعلن عن مرحلة تحرير أرضنا ومقدساتنا”.

وأضاف في البيان: “على الجميع ألا يراهن على طول صبر تلك الشعوب، أو يظن أنه سيتخذ قرارات إجرامية في غيبتها دون تحركها”.

ورفض ما يطرحه الاحتلال بصورة مستمرة من وجود هيكل لهم تحت الأقصى، أو أن لهم أي حق في أرض فلسطين، ورأى أن ذلك من باب الهراءات والتخاريف التي لا أصل لها، وأوهام يلعبون عبرها بعقول أتباعهم أو المتآمرين معهم للإفساد في الأرض ونشر الفتن بين الناس.

وأغلقت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى الخميس الماضي بشكل كامل أمام المسلمين، ثم ما لبثت أن فتحته في اليوم التالي للمسلمين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.

وتشهد مدينة القدس مواجهات يومية بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال على خلفية التضييقات التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين، والتشديد بالعقوبات وإجراءات القمع التي أدت لاستشهاد عدد منهم.