الثلاثاء 13/مايو/2025

إسلاميّو الأردن يرفضون ربط مصير بلادهم بالكيان الصهيوني

إسلاميّو الأردن يرفضون ربط مصير بلادهم بالكيان الصهيوني

رفض حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن التسويق الإعلامي لمعاهدة السلام “وادي عربة” الموقعة بين بلادهم ودولة الكيان الصهيوني.

وحذر الحزب، في بيان وصل “المركز الفلسطيني للاعلام” نسخة منه اليوم الأربعاء (29-10)، من ربط مصير الأردن بمصير دولة الكيان، على غرار ما تروج له بعض القنوات الإعلامية.

وطالب الحزب، بالعمل على ضرورة إلغاء معاهدة وادي عربة، في ظل الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات، والتجاوز على السيادة الوطنية في الولاية العامة عليها، على حد تعبيره.

وأكد على أن ربط مصير الأردن بدولة الكيان الصهيوني أمر لا يمثل حالة الانتماء الوطني الحقيقي للبلاد؛ إذ إن الأردن بأمته العربية وعمقه الإسلامي، وليس مرتبطاً بكيان طارئ مسخ، مبينا أن مصير وادي عربة سيكون كمصير المعاهدة الأردنية البريطانية التي أسقطها الأردنيون في خمسينيات القرن الماضي.

كما طالب الحزب حكومة الأردن بيان معنى الوصاية الأردنية على الأقصى في ظل تزايد الاقتحامات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد والاعتداء على المصلين فيه، واستباحة ساحاته وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

وكانت لجنة خاصة في الكنيست الصهيوني طرحت أول أمس الإثنين موضوع سحب السيادة الأردنية الكاملة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

 من جهته؛ أكد وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية الدكتور خالد كلالدة، في تصريح صحفي، أن “وصاية الأردن ستبقى على الأماكن المقدسة سارية وفقا للمواثيق الدولية”.

وأشار الى ان الاردن سيتخذ كافة اجراءاته لايقاف الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المسجد الاقصى”.

 وعن الموقف الأردني ازاء الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة على المسجد الأقصى ومناقشة الكنيست “الإسرائيلي” سحب الوصاية الأردنية بالكامل عن المسجد الأقصى؛ قال كلالدة إن “الاحتلال يقوم باجراءات قد تهدد معاهدة وادي عربة” مشيرا إلى أن “سفيرنا في تل أبيب عبر بصراحة عن هذا الموقف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات