مواجهات في سلفيت ومستوطنون يطلقون النار على مركبة

اندلعت فجر اليوم السبت (25-10) مواجهات بين قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة سلفيت، واستدعت شابين إلى مقار مخابراتها.

 وقال شهود عيان لمراسلنا، إن قوات الاحتلال برفقة ضابط مخابرات، استدعت كل من الأسير المحرر نضال فتاش والأسير المحرر حكم قدري.

وأضاف الشهود، أن الشبان تصدوا لقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وهتافات التكبير نصرة للمسجد الأقصى.

وتقوم قوات الاحتلال بين فترة وأخرى باقتحام مدينة سلفيت وقراها وبلداتها بحجج أمنية واهية واستدعاء أو اعتقال الشبان.

وفي الأثناء؛ أطلق مستوطنون صهاينة صباح اليوم السبت (25-10) النار على مركبة فلسطينية تقل عائلة من نابلس، كانت تمر على شارع نابلس قلقيلية، وأصابت زجاجها الجانبي بشكل مباشر، دون وقوع إصابات في صفوف العائلة.

وأكد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”: “أن سيارة نقل عام (تاكسي) كانت تقل أسرة من نابلس، متوجهة إلى مدينة قلقيلية، حيث تعرضت لإطلاق النار من قبل مستوطنين، في المنطقة الواقعة ما بين مستوطنة (كدوميم) وبلدة الفندق الفلسطينية، ما أدى لتحطم زجاج المركبة الجانبي، دون وقوع إصابات تذكر في العائلة الفلسطينية”.

واستنكر مسؤول ملف الاستيطان في الضفة غسان دغلس، في حديث صحفي هذه الحادثة، مؤكداً أن المستوطنين الصهاينة قاموا بفعلتهم يوم السبت الذي يحرم عليهم الخروج فيه من منازلهم، بفتوى من حاخاماتهم، أن الاعتداء على الفلسطينيين أيام الأعياد يعتبر خارج المنع الديني، بل يدخل في إطار الأعمال التي تقرب إلى الله”.

يجدر ذكره أن الطريق الوحيد الرابطة بين مدينتي نابلس وقلقيلية، تعتبر منطقة توسع استيطاني كبيرة، وبها ما يزيد عن عشر مستوطنات.