حماس تزف الشهيد الفتى حماد وتدعو للثأر لدمائه

زفّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ابنها الشهيد الفتى عروة عبد الوهاب حماد (15 عامًا)، والذي ارتقى إلى العلا خلال المواجهات العنيفة مع جنود الاحتلال الصهيوني التي شهدتها بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله.

وقدمت الحركة في تصريح صحفي صدر عنها في مدينة رام الله، التهاني لعائلة الشهيد حماد، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد، داعية للثأر له ولتصعيد المقاومة رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة.

وقالت الحركة إن ابنها الشهيد عروة حماد عُرف بين أقرانه وأهل بلدته بطيب أخلاقه وحسن سلوكه، حيث تربى على حب الجهاد والتضحية في مساجد بلدته سلواد، وقدّم دمه رخيصًا ذودًا عن المسجد الأقصى المبارك، فيما لحق بدرب خاله الشهيد نبيل قدورة الذي ارتقى في الانتفاضة الأولى.

وأكدت الحركة أن دماء الشهداء التي ترتقي تباعًا في الضفة الغربية، والمنتفضة من أجل المسجد الأقصى المبارك هي ما سيرسم الطريق نحو تحرير القدس وإنهاء الاحتلال الغاصب.

كما وجددت الحركة دعوة كافة شرائح الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول حقوقه وتمسكه بالمقاومة بكافة أشكالها، داعيةً إلى المشاركة الواسعة في المواجهات التي يشعلها الشباب الثائر عند نقاط التماس ضد جنود الاحتلال الصهيوني.