الأحد 11/مايو/2025

هتاف الله أكبر يودي بسبع فلسطينيات إلى سجون الاحتلال

هتاف الله أكبر يودي بسبع فلسطينيات إلى سجون الاحتلال

تنظر، اليوم الخميس، ما تسمى بمحكمة الصلح الصهيونية بالقدس، في قضية سبع نساء فلسطينيات من المرابطات في المسجد الأقصى تم اعتقالهن بتهمة الهتاف بـ”الله أكبر” أثناء دخول متطرفين يهود إلى باحات المسجد.

وبات هتاف “الله أكبر” جنحة يعاقب “مرتكبها” من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني. وقال رمزي كتيلات، محامي النساء السبع، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الشرطة “انتظرت خروج النساء من المسجد واعتقلتهن عند البوابات، وأرسلتهن إلى سجن قرب مدينة تل أبيب، ونحن بانتظار وصولهم إلى المحكمة”.

وأضاف: “كانت الشرطة توجّه في السابق تهمة إطلاق هتاف يؤدي إلى إثارة شغب، وتحقق معهن، وتطلق سراحهن على الفور”، مؤكداً أن “هذه أول مرة تعتقل فيها نساء مقدسيات مرابطات، وتم توجيه تهمة منع شخص من الوصول إلى مكان مقدس، لهن”.

وبحسب المحامي؛ فإن هذا القانون يستخدم في العادة “ضد الذين يشاغبون في الوصول إلى حائط المبكى (البراق)، وهذا قانون خاص باليهود”، مؤكداً أنها “سابقة قانونية خطيرة، وأول مرة تستخدم فيها مثل هذه التهمة ضد مسلمين”.

ويعدّ الصهاينة حائط البراق الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل)، الذي دمره الرومان في العام 70، وهو أقدس الأماكن بالنسبة لهم، وفق زعمهم.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الصهيونية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية، والجهر بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات