الجمعة 09/مايو/2025

تهجمات البعض على المقاومة وإنكار نصرها..

تهجمات البعض على المقاومة وإنكار نصرها..

* انطلقت في الآونة الأخيرة تصريحات رسميين فلسطينيين ومتحديهمتتهم المقاومة بالميليشياوية، وقد حاولوا التزهيد في المقاومة وانتصاراتها خصوصاًفي مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على غزة.. وأقول تعقيباً على ذلك:

*لقد انتصرت المقاومة شاء من شاء وأبى من أبى.. ولقد غيرت وستغير الكثير منالقناعات والمضامين الفكرية والسياسية التي تدارأ وراءها هؤلاء وسلفهم من أشخاصومنظمات لأربعين سنة خلت..

*وهل نتوقع من أعداء الانتصار أن يعجبهم النصر والصمود أو تأتي تصريحاتهم متوافقةمع المقاومة أو منسجمة مع ذات الشوكة وهم الذين رضوا أن يكونوا مع الخوالف،واختاروا لأنفسهم خيارات الهزيمة والجبن وتعودوا أن يتواروا خلف الشعاراتوالتبريرات..

*عندما نسمع هؤلاء يزهدون في المقاومة وينكرون نصرها فإننا نتأكد أن ما كان يقولهويردده ذلك الشقي الفاسد الهارب المدعو غازي الجبالي – أول قائد للشرطة في غزة بعدأوسلو – من التقليل من شأن المقاومة ووجاهتها ومن التزهيد في جدواها ومن محاولاتتبديد حاضنتها الشعبية.. إنما هي سياسة متخذة وجزءاً من إستراتيجية متواصلة ودوريؤدى..

*وهل ننتظر شهادة حق في حماس ممن يحاربونها ومن القاعدين وراء الصفوف المتنازلين عنأقل القليل من وجدان الشعب الفلسطيني وطموحاته؟

*وما قيمة ما يقوله هؤلاء في المقاومة بعد أن يقول باراك المجرم “لو كنتفلسطينياً لكنت من حماس” وبعد أن يقول قائد القوة الخاصة في جيش العدو -جفعاتي – واصفاً مقاتلي حماس “كنا لا نعرف كيف يقاتلوننا ومن أين يخرجون لنا”وبعد أن يقول قائد أركان جيش العدو “لقد قاتلنا أناساً شجعاناً”وبعد أن يقول كبار كتاب ومحللي العدو “لقد أجبرتنا حماس ولأول مرة في تاريخناعلى تطبيق أجندة غيرنا”.؟

*وهل يهم كثيراً ما يقوله أعداء أنفسهم وشعبهم وقضيتهم بعد أن تقول الرئيسة السابقةلحزب العمل الصهيوني “قد نتمكن من إنهاء الأنفاق ولكننا لن نتمكن من إنهاءحماس من العقول والقلوب”؟

*وماذا نتوقع من مهازيم مآزيم ومخرفين معظمهم تجاوز سن التقاعد بعشرين سنة وهم يرونمؤشر المقاومة يتصاعد ويتعالى من الحجر في الانتفاضة الأولى إلى الأحزمة الناسفةوالبندقية والمسدس في الانتفاضة الثانية إلى الصاروخ والبحرية والطائرات السمتيةوالإنزال خلف خطوط العدو في المرحلة الحالية؛ فيما تنكفئ وتتفكك وتتلاشىإستراتيجيتهم ومنظمتهم وسلطتهم المتدهنة بالاحتلال الحامية له المتحامية به؟

*وهل يذكرنا هؤلاء إلا بأوسلو والتنسيق الأمني مع العدو وبالفساد المالي والإداريوالسياسي والمجتمعي وبالمفاوضات غير المتناهية المترافقة مع خمس وعشرين سنة منالفشل والعبث وتغطية الاستيطان والقتل والتهويد؛ في حين تذكرنا حماس برعيل الإخوانالمسلمون الأول الذي قال عنهم موشيه دايان تعليقاً على معركة التبة 86 التي خاضوهاوانتصروا فيها أواسط القرن الماضي وجاء في مذكراته “لقد دخلً الساحة مقاتلونلا قبل لنا بهم” وتذكرنا بانتصاراتها المتوالية بما قال رابين تعليقتا علىعجز دولته عن مواجهة الاستشهاديين أواسط التسعينيات “ماذا أستطيع أن أفعللرجل جاء ليموت”؟

آخرالقول: على المؤمنين أن لا يحزنوا مما يقوله أعداء أنفسهم – هؤلاء – في وسائلإعلام غير فلسطينية مما لا مبرر له ولا منطق له في لغة الإعلام ولا السياسة.. فهوالفضيحة لهم والدليل على سوء مبدئهم ومنتهاهم، وقد قال الله تعالى (ولا تحزن عليهمولا تك في ضيق مما يمكرون، إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون).

صحيفةالشرق القطرية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" استشهاد 1000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر...

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل

الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 4 فلسطينيين خلال اقتحامات متفرقة في مدينة الخليل جنوبي الضفة...