الشعبية: أوضاع الأسرى تنذر باندلاع مواجهة شاملة

حذّرت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” من مواجهة شاملة بين الأسرى في المعتقلات الصهيونية وإدارة سجون الاحتلال التي تواصل تصعيد ممارساتها وانتهاكاتها لحقوقهم.

وقالت الجبهة في بيان صحفي، اليوم الخميس (23-10)، “إن السجون على أبواب حالة صدام شاملة قد تنفجر في أي لحظة، في ظل التصعيد الصهيوني القائم بحق الأسرى الذي لم يتوقف عند منع أسرى الجبهة الشعبية من زيارة ذويهم وتصاعد أوامر الاعتقال الإداري بحقهم، بل وصل إلى حد شن حملة شعواء طالت كل مناحي الحياة للأسرى، بما يمثل إمعاناً في سياسة الانتقام الإسرائيلية”، على حد قولها.

وأفادت “الشعبية”، بأن أسرى الجبهة شرعوا بتنفيذ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية على ممارسات الاحتلال بحقهم، من بينها إعادة وجبات الطعام ومقاطعة المحاكم الصهيونية، إلى جانب الاستعداد لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطالبهم وتوقف الحرب الممنهجة بحقهم.

من جانبه، أشار مركز “أسرى فلسطين” للدراسات، إلى أن سلطات الاحتلال تواصل شن حملة “شرسة” ضد الأسرى الفلسطينيين من أبناء وأنصار “الجبهة الشعبية” في سجونها، ولا تزال تحرمهم من زيارة ذويهم بسبب تضامنهم مع أسرى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” خلال العدوان على قطاع غزة قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقال المركز في بيانه، إن إدارة سجون الاحتلال وعقب العدوان على غزة شرعت بفرض عقوبات متعددة على أسرى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وفي مقدمتها حرمانهم من زيارة ذويهم، وحاولت عزلهم عن بقية الأسرى في أقسام خاصة، الأمر الذي رفضه أسرى “الجبهة الشعبية” وقرّروا التضامن معهم من خلال الامتناع عن الخروج للزيارة وعدم مغادرة أقسامهم حتى يتم وقف العقوبات بحقهم.