أسيران بجلبوع يعانيان من مضاعفات أدوية خاطئة قُدمت لهما

نقل محامي نادي الأسير عن أسيرين من بلدة طمّون في طوباس يقبعان في سجن “جلبوع” الصهيوني أنهما يعانيان من أمراض ومضاعفات لأدوية خاطئة قدّمت لهما خلال فترة اعتقالهما.

وأكد ذلك محامي نادي الأسير الذي زار الأسرى في سجن “جلبوع”، والذي أفاد أن الأسير معزوز راضي بشارات (39 عاما) بأنه يعاني من عدة أمراض تسبب له آلاما شديدة، كآلام المعدة.

ونوّه إلى أنّ الأسير أجرى عملية جراحية لمعدته قبل أربعة أعوام بسبب وصف طبيب السجن لدواء خاطئ له.

كما ويعاني الأسير من الشقيقة وضعف النظر ومشاكل الأسنان،  وكان قد أصيب بجلطة عام 2011، بسبب ارتفاع الدهون في جسمه. وهو معتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسجن لمؤبد و(35) عاماً.

وفي السياق ذاته، بيّن الأسير عبد السلام عبد الرحيم بني عودة (37 عاماً) أن أطباء السجن زوّدوه بدواء خاطئ عام 2008، أصيب على إثره بالتهابات وآلام حادّة في جسده، ودخل في غيبوبة لمرتين.

وأضاف الأسير أنه يعاني حتى اليوم من ضيق في التنفس وعدم المقدرة على الحركة وتعب شديد، ولا يعطى سوى المسكنات، وهو معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسجن لـ(30) سنة.

إلى ذلك، أشار الأسرى في سجن “جلبوع” أن إدارة السجن لا زالت تماطل في إدخال الملابس الشتوية والخضار والمشتريات الخارجية، كما وتحرم بعضهم من الزيارة منذ أكثر من ستة أشهر.

وتمنع الإدارة كذلك بث تلفزيون فلسطين، وتقوم بسحب بلاطات الطهي من الغرف طيلة فترة النهار، منذ أكثر من ثلاثة أشهر.