الإثنين 12/مايو/2025

تحذير من تصاعد الاستهداف الصهيوني لبلدة سلوان

تحذير من تصاعد الاستهداف الصهيوني لبلدة سلوان

كشف ناشط فلسطيني في القدس المحتلة النقاب، عن أن ما يجري من عمليات استيطان وتهويد في بلدة سلوان، البوابة الجنوبية للمسجد الأقصى، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، هي استكمال للمشروع الاستيطاني الذي بدأ منذ اليوم الأول لاحتلال البلدة في أعقاب حرب عام 1967.

;وأوضح مدير معلومات وادي حلوة في سلوان جواد صيام، في تصريحات خاصة لـ”قدس برس”، أن الجمعيات الاستيطانية اليهودية تركز في استهدافها على حي وادي حلوة، والذي كان على رأس المشروع الاستيطاني منذ اليوم الأول لاحتلال مدينة القدس وبلدة سلوان، حيث خطط الاحتلال لهدم الحي تزامنا مع هدم حي المغاربة، إلا أنه قرر تأجيل عملية الهدم لأسباب تقنية، وهو اليوم يريد أن يستكمل مشروعه الاستيطاني.

;وأضاف صيام: “إن جمعية “إلعاد” الاستيطانية تريد إقامة مدينة “داود” في سلوان بحجة أن الملك النبي “داود” أقام مملكته في سلوان، ولذلك هم يدعون أن هذه المنطقة تاريخيا لهم، ويعتبروننا مجرمين، فالقانون الصهيوني يعتبر صاحب كل بناء غير مرخص في هذه المنطقة مجرما، ولذلك جميع أهالي سلوان في نظرهم مجرمين”.

;وأشار إلى أن سلطات الاحتلال ترفض ترخيص المباني التي أقيمت قبل الاحتلال، كما أنها منذ احتلالها للبلدة ترفض منح السكان تراخيص بناء، لأنها تعتبر البلدة منذ اليوم الأول لاحتلالها جزءا رئيسيا ومركز مشروعها الاستيطاني التهويدي، ولأن هذه المباني أقيمت على أنقاض مدينة “داود” وبالتالي هي غير قانونية.
;
وأكد صيام أن جمعية “إلعاد” الاستيطانية وفي بداية تأسيسها، أعلنت أن على رأس أجندتها تهجير الشعب الفلسطيني وإفراغ فلسطين والقدس من الفلسطينيين، وخلق أغلبية يهودية، وخصوا بالذكر حي “وادي حلوة” في سلوان، وبدأوا بالاستيلاء على منازل وعقارات الحي، وإحضار مزيد من المستوطنين لتثبيت وجودهم في الحي بشكل خاص وفي بلدة سلوان بشكل عام.

;وأشار إلى حادثة الاستيلاء على 36 شقة في حي وادي حلوة خلال الأسابيع الماضية، موضحا أن الاستيلاء على الشقق والمنازل في سلوان يتم من خلال تزييف وثائق الملكية، ومن خلال حارس أملاك الغائبين الذي يستولي على المنازل والعقارات، بحجة أن أصحابها غائبون وهم ليسوا بغائبين، ومن خلال السماسرة كما تم قبل أسبوعين، حيث يقوم هؤلاء السماسرة وهم عرب فلسطينيون من الداخل المحتل عام 48 ومن رام الله وبيت لحم والقدس بشراء هذه المنازل والعقارات وتسريبها للمستوطنين.

;وكشف صيام اسم المسرب الأساسي لعقارات ومنازل سلوان وخاصة عملية التسريب الأخيرة، وهو المدعو فريد الحاج يحيى من بلدة الطيبة في المثلث الجنوبي وسط فلسطين المحتلة عام 48، والذي يتولى إدارة جمعية تعرف بـ”جمعية الأقصى للإغاثة والتنمية”، والتي تعمل ;في ترميم المقدسات الإسلامية بتمويل من جهات عربية وخاصة دولة الإمارات.

;وتابع: “كان يدعي أنه داعية إسلامي، ويريد خدمة سكان البلدة ويلقي الدروس والخطب الدينية ويحدث الناس عن الإسلام، مستغلا تمسك الناس بالمسجد الأقصى، وأنه يريد شراء هذه البيوت والعقارات بهدف إقامة فنادق لاستقبال الحجاج المسلمين القادمين من ماليزيا والهند وباكستان وأوروبا وغيرها من الدول، وكذلك إقامة روضات، وبهذا الشكل كان يشتري العقارات والبيوت”.

;وأكد صيام أن جميع البيوت في سلوان غير قانونية وفق القانون الصهيوني، ولذلك هناك أوامر هدم بحقها، مضيفا أن سلطات الاحتلال تمنع السكان من ترميم منازلهم وتصادر مواد البناء والترميم، وتفرض غرامات باهظة على السكان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....