متطرفون يخطّون عبارات مسيئة للرسول والعرب باللدّ

خطّ متطرفون عبارات مسيئة بحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وضد العرب بشكل عام في أحد النوادي الرياضية في حي “بنيت” بمدينة اللد في الداخل المحتل.

ونقلت تقارير إعلامية عن شهود عيان، أنّ المتطرفين كتبوا عبارات مشينة على باب النادي على مرأى من عناصر من رجال بلدية الاحتلال وصهاينة، دون أي تحرك أو اعتراض من أحد.

وأثارت العبارات حفيظة الفلسطينيين من المواطنين والشبان الذين يترددون على النادي.

وأقدم أحد المواطنين الفلسطينيين على تصوير العبارات ونشرها على صفحته عبر “فيسبوك”، موجهًا استفسارًا لرئيس بلدية الاحتلال في اللد حول ما يجري في المدينة ودور البلدية تجاه ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن النادي المذكور يعمل تحت إشراف بلدية الاحتلال، ويقيم فيه موظفون صهاينة، وهو متخصص بتدريب الملاكمة.

وبعد نشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم عناصر من بلدية الاحتلال على إخفاء العبارات ودهن الأبواب حتى لا يتم نشر المزيد منها.

وكان مستوطنون خطّوا فجر الأحد الماضي شعارات عنصرية ضد المواطنين العرب على جدار إحدى الحدائق العامة شمال مدينة حيفا بالداخل.

وتأتي هذه الاعتداءات ضمن استهداف الجماعات اليهودية المتطرفة للبلدات العربية في الداخل، والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأشهر القليلة الماضية، ووصلت إلى حرق المساجد والمنازل واختطاف مواطنين وقتل الأطفال.