الجمعة 09/مايو/2025

إشادات صهيونية بدور السيسي بمنح الكيان حضورا إقليميا عبر التعاون الأمني

إشادات صهيونية بدور السيسي بمنح الكيان حضورا إقليميا عبر التعاون الأمني

قالت “روث فيسرمان ليندا” الدبلوماسية الصهيونية، ومستشارة الرئيس السابق “شمعون بيريس” أنها تؤيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، باعتباره يقود مصر، ويتخذ خطوات قيادية فعلية رغم كل الصعوبات، رغم تلقيه إرثًا غير بسيط، ووضعاً اقتصادياً من الصعب تحمله، وأكثر من 40% من السكان يعانون الجهل، وتوترًا حطم الرقم القياسي بين الأقباط والإسلاميين في العامين الأخيرين.
وقد أعاد لمصر دورها القيادي الطبيعي للعالم العربي، وطد علاقاتها مع السعودية من خلال الحفاظ على الدعم الاقتصادي، وعرف كيف يدير الأمور أمام حركة حماس في المعركة الأخيرة مع “إسرائيل”، ووقف بجانب الأخيرة للحفاظ على مصالح مصر الحيوية.
وأضافت: حدد السيسي 3 أمور مركزية في سياسته القادمة؛ أولها أنه لن يكون هناك ترتيب إقليمي بدون ترتيب ثنائي فلسطيني صهيوني، ولم يغلق الباب لخلق تعاون إقليمي يشمل “إسرائيل”، وقد تحدث عن أهمية إنهاء الصراع، وحل الدولتين للشعبين، وأنه لم تتح مساحة لحركة حماس. 
وأكد مجددا على أهمية السلطة الفلسطينية، وللدور الذي عليها القيام به في غزة عقب الحرب الأخيرة، ونزع كل درجة من الشرعية عن حماس.
واختتمت قائلة: السيسي يدعم بشكل مستمر التعاون الاقتصادي مع شركاء كثيرين في الحلبة الدولية، من بينهم “إسرائيل”، في الغاز الطبيعي وغيره، وهذه الصفقات لا تبقى في السر، ولا التحدث بشأنها في الغرف المغلقة كما في عهود سابقيه، بل كشفها للشعب المصري، ويتم دعمها من قبل وزرائه.
فيما قال الصحفي الصهيوني “أمير تيبون” إن السيسي على استعداد لاتخاذ خطوة جديدة وتاريخية في منظومة علاقته بـ”إسرائيل”، مع تجاهل القضية الفلسطينية، أو على الأكثر التسليم الصامت، بحقيقة عدم وجود حل لهذه المشكلة، وأن توجهه المباشر لـ”إسرائيل”. 
يعني إمكانية أن يقود مع دول عربية معتدلة، شبكة دعم لأي خطوة مستقبلية على الساحة الصهيونية الفلسطينية، بإمكانها أن تقدم لـ”إسرائيل” مكاسب طويلة المدى، ورغم أن فرص استئناف العملية السياسية معدومة تقريبًا، لكن تجند السيسي، أكثر زعيم عربي محبوب في “إسرائيل” منذ وفاة الملك حسين، يحسن تلك الفرص.
موقع ويللا الإخباري

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات