الخميس 08/مايو/2025

تقدير صهيوني: حزب الله يحاول بحذر صرف الأنظار عن ورطته في لبنان وسوريا بالتحرش ب

تقدير صهيوني: حزب الله يحاول بحذر صرف الأنظار عن ورطته في لبنان وسوريا بالتحرش ب

قال “عاموس هرئيل” الخبير العسكري الصهيوني، أن حزب الله يغير سياسة الهدوء، ويستأنف الأعمال العسكرية قرب الحدود مع “إسرائيل”، بما يتعارض مع قرار مجلس الأمن 1701 للأمم المتحدة، لكن عودة مقاتليه إلى جنوب لبنان يعملون على جمع المعلومات عن تحركات قوات الجيش الصهيوني، كفيلة بان تعكس تغييرا مقلقا في سياسة الحزب، لأنه في المدى الأبعد تحتمل أن يكون له آثار إشكالية من ناحية “إسرائيل”. 
وأضاف:المعطيات الواردة للجيش والاستخبارات العسكرية تشير أن الحزب عاد للعمل جنوبي الليطاني، بشكل يشبه نشاطه بين الأعوام 2000 و 2006، بعد انسحاب الجيش من منطقة الحزام الأمني التي احتفظ بها في جنوب لبنان، لمواجهة منظمات المعارضة السنية في هضبة الجولان، العاملة على إسقاط نظام الأسد، من خلال ما يجري في منطقة المثلث الحدودي، مما قد يدفع الحزب لاتخاذ خطوات استثنائية.
ومع ذلك، فإن هذه التقديرات لا تتعارض مع القول أن الحزب لا يزال مردوعا من “إسرائيل” عقب حرب 2006، وفي ضوء القوة العسكرية الضخمة التي استخدمتها هذا الصيف في غزة، وبشكل عام غير معني بالمواجهة معها لأنه غارق فوق الرأس في الحروب في لبنان وسوريا والعراق، رغم أن ما يحصل في الجنوب اللبناني قد يعكس ثقة متزايدة بالنفس لدى الحزب، على خلفية التجربة الميدانية الواسعة التي راكمها مقاتلوه في الحرب الأهلية في سوريا، ورغبة منه بصرف الانتباه عن الصراع الداخلي في لبنان، حيث يتكبد الحزب خسائره.
معهد أبحاث الأمن القومي

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات