الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية شرق القدس

هدمت جرافات تابعة للاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء (21-10)، عدداً من المنشآت الفلسطينية السكنية والزراعية الواقعة شرق مدينة القدس المحتلة، بدعوى عدم حصول أصحابها على التراخيص اللازمة.

وأوضح مركز معلومات “وادي حلوة – سلوان”، في بيان صحفي، أن الاحتلال هدم ثلاثة منازل فلسطينية وبركسين زراعيين في بلدة الطور شرق القدس، دون السماح لأهلها بإخراج الأثاث المنزلي.

وقال البيان، إن قوات عسكرية تابعة لبلدية القدس الاحتلالية ترافقها جرافات وآليات هدم ثقيلة، أقدمت على دهم بلدة الطور وفرض طوق أمني على عدد من المنشآت التي قامت بإخلائها من سكانها لاستخدام القوة ضدهم، لتباشر بعد ذلك بعملية الهدم دون سابق إنذار.

وأشار المركز، إلى أن المنشآت المهدومة تعود ملكيتها لعائلة الزرعي، وتبلغ مساحة المنازل الثلاثة أكثر من مائتي متر مربع، كان يقطنها 23 فرداً، أصبحوا الآن بلا مأوى، مشيراً إلى أن مساحة البركسين الزراعيين تبلغ 190 متراً مربعاً.

وأفاد المواطن خضر الزرعي، بأن المنازل التي هدمها الاحتلال مقامة منذ ثمانينات القرن الماضي، وكان الاحتلال قد عرض على أصحابها التعويض مقابل إخلاء المنازل عام 2003، مع بدء أعمال بناء جدار الفصل العنصري.

وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال سور أحد المنازل الفلسطينية في بلدة بيت حنينا شمال القدس، لغايات فتح شارع يصل إلى مستوطنة “بسغات زئيف” اليهودية.

 وفي الخليل، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مسكنين فلسطينيين ومنشأة حيوانية في بلدة يطا قضاء الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد منسق “اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان” في يطا للوكالة، بأن سلطات الاحتلال أخطرت المواطن محمد الجبارين بهدم مسكنين مكونين من الخيام، تقطنها عائلته وحظيرة للمواشي يعتاش من خلالها، لافتاً إلى أن المنشآت تقع في منطقة الفخيت قرب يطا جنوب الخليل، ويدعي الاحتلال افتقارها للتراخيص الرسمية.

وأشار الجبور، إلى أن الاحتلال يواصل عمليات هدم المنشآت الفلسطينية في مناطق جنوب وشرق يطا، في محاولة لإخلاء هذه الأراضي من سكانها لحساب مشاريع التوسع الاستيطاني، مطالباً بتحرك رسمي فلسطيني ودولي لإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين.