الاحتلال يوفد لجنة حقوقية للدفاع عن جرائمه بمجلس حقوق الإنسان

 كشفت مصادر صحفية عبرية، النقاب عن أن وفداً صهيونياً رفيع المستوى وصل الليلة الماضية إلى جنيف، في مهمة الدفاع عن “تل أبيب” أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، ومحاولة تبرئتها من تهم ارتكاب “جرائم حرب” منسوبة إليها.

وسيمثل الوفد الصهيوني أمام المجلس ويخضع للمساءلة من قبل 18 خبيراً دولياً في حقوق الإنسان حول الانتهاكات الصهيونية لحقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة والداخل الفلسطيني، وكذلك حيال المهاجرين غير الشرعيين.

وبحسب المصادر؛ فسيتم استجواب الوفد بشأن انتهاكات الجيش الصهيوني في قطاع غزة بشكل عام وإبان فترة الحرب الأخيرة بشكل خاص، وعن السياسات الصهيونية في الضفة الغربية وشرقي القدس، وعن محرّري صفقة “وفاء الأحرار” الذين يُعاد اعتقالهم، وكذلك حول ظروف الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات وأسباب إضرابهم عن الطعام، إلى جانب فتح ملف المهاجرين الأفارقة وطالبي اللجوء في الدولة العبرية وحقوق الأقلية الفلسطينية داخل ما يسمى بـ”الخط الأخضر”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في عددها الصادر اليوم الاثنين (20|10)، إن “إسرائيل” شكّلت لهذا الغرض وفداً رفيع المستوى برئاسة المديرة العامة لوزارة القضاء، إيمي بالمور، وبعضوية كل من  مساعد المستشار القضائي للحكومة للقضايا الدولية، روعي شندروف، ورئيس سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي، أيمن سيف، ورئيس قسم القضاء الدولي في النيابة العسكرية، نوعام نويمان.

وأضافت إن الوفد “الإسرائيلي” سيعرض الموقف “الإسرائيلي” الرسمي المتمثل بأن “الحملة العسكرية كانت مصحوبة باستشارة قضائية، وأن المستشارين حرصوا على تطبيق القانون الدولي، وإسرائيل استخدمت حق التحقيق بنفسها حول الحرب”، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن المديرة العامة لوزارة القضاء، إيمي بالمور، قولها “سنوضح أن حماس نفذت إطلاقا للصواريخ من مناطق سكنية، وأن إسرائيل ألغت عمليات قصف خلال الحرب خشية المس بالمدنيين”.