الأحد 11/مايو/2025

البردويل: نمتلك أوراق قوة تجبر الاحتلال على تنفيذ التزاماته

البردويل: نمتلك أوراق قوة تجبر الاحتلال على تنفيذ التزاماته

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل، أن قضية الميناء والمطار على جدول أعمال لقاء المفاوضات غير بالمباشرة بالقاهرة، نهاية الشهر الحالي، مشدداً أن حركته تمتلك أوراق قوة تمكنها من إجبار الاحتلال على تنفيذ ما وقع عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال البردويل، في حوار مع صحيفة البرلمان الصادرة عن المجلس التشريعي- اليوم الأحد (19-10)، إن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح) توافقتا على انعقاد المجلس التشريعي قبل 15 نوفمبر المقبل لإعطاء الحكومة الثقة، وتشكيل هيئة رئاسة مجلس بالتوافق.

وأضاف، إنه من “الضروري أن تنعقد جلسة المجلس، وأن يكون على جدول أعمالها إعطاء الثقة للحكومة وتشكيل هيئة مجلس رئاسة المكتب بالتوافق”.

وفي سياق متصل، لفت البردويل إلى بذل حركته “كل ما في وسعها من أجل تأمين وصول الحكومة إلى غزة”، مشيرًا إلى أنها بحثت مع الحكومة ملفات إعمار غزة والتحضير للانتخابات، ودمج الموظفين وتسكينهم وإنهاء مشكلة الرواتب.

وقال إن الحكومة تحتاج إلى دعم من حركة فتح والرئيس عباس- كما دعمت من حماس- “وما لم يكن هناك إرادة حقيقية لدى فتح فسيكون عمل الحكومة صعبًا”.

التشريعي والموظفين

وأكد النائب البردويل؛ أنه تم التوافق بين حركتي فتح وحماس على انعقاد المجلس التشريعي قبل تاريخ (15-11-2014) لإعطاء الحكومة الثقة، وتشكيل هيئة رئاسة مجلس بالتوافق.

وقال: “نحن تجاوزنا قضية عمل الحكومة بدون ثقة المجلس لمدة شهر واحد فقط بناء على التوافق الوطني، وكان الأصل بعد شهر من عمل الحكومة أن تعود للمجلس لتنال الثقة، لكن حتى اللحظة تم تسويف الأمر”، لافتاً إلى أن أي حكومة لا بد وأن تتسلح بمرجعية قانونية ورقابية ودستورية، وأن القانون الأساسي الفلسطيني واضح في هذا المجال؛ حيث لا يجوز عمل أي حكومة إلا بعد أن تنال ثقة المجلس التشريعي.

وشدد القيادي في حركة حماس، أن حركته بذلت كل ما في وسعها من جهد من أجل تأمين وصول الحكومة إلى غزة، واستقبلتها استقبالا حافلا ومكنتها من الاجتماع في المكان الذي أرادته.

وحول قضية الموظفين، أكد البردويل؛ أن هناك قناعة واضحة وإصرار من حركة حماس وقناعة لدى الجميع، أن كل موظف يعمل يجب أن يتقاضى راتبه، وكل موظف يتقاضى راتبه يجب  أن يعمل، وبناء على هذه القاعدة ستحل المشكلة. 

وأضاف: “أي ذرائع تختبئ خلف أمريكا و”إسرائيل” غير مقنعة، فوحدة شعبنا أقوى من الإرادة الأمريكية والصهيونية، ويجب أن نتشبث بمواقفنا”.

 ملفات المصالحة

ونوه البردويل في حديثه، إلى أن المصالحة لم تقتصر فقط على الحكومة، وإنما أحد البنود، ويرتبط بها بنود أخرى، مثل المصالحة المجتمعية والتحضير للانتخابات، وحتى هذه القضايا تحتاج إلى قرار سياسي من الرئيس ومن حركة حماس أيضا، داعياً الرئيس للعمل في هذه الملفات والإسراع بها.   

ومضى يقول: “موضوع منظمة التحرير ليس اختصاص الحكومة، وإنما منوط بدعوة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس، وهناك نوع من المماطلة والتسويف والتحجج بأن لا يوجد دولة تحتوي هذا اللقاء، وعليه أن يدعو لاجتماع اللقاء القيادي الموحد لمنظمة التحرير من أجل الشروع في إصلاح المنظمة ووضع قانون للانتخابات، تمهيدا لانتخابات المجلس الوطني الجديد”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات