تأكيد صهيوني على التواجد الأمني العسكري الدائم بالضفة

أعلن وزير الحرب الصهيوني “موشيه يعلون” أنه لن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، بل حكم ذاتي منزوع السلاح، وستكون لـ”إسرائيل” سيطرة أمنية كاملة جويا وبريا على هذا الحكم، وهو لا يسعى لإيجاد حل مع الفلسطينيين، بل إدارة للصراع، لأنهم يريدون تدمير “إسرائيل”، ولن يكتفوا بانسحاب لحدود 67.

وذكرت أوساط عسكرية صهيونية أن هناك مخططات يجري إعدادها لتسوية الوضع في الأراضي الفلسطينية من خلال اقتراح مبادرات لمعبر فوقي أو تحتي من القطاع إلى الضفة، أو شق قناة بحرية من البحر المتوسط أو خليج إيلات-العقبة إلى البحر الميت، لضخ المياه والإبحار ومشاريع الطاقة، الخدمات والسياحة، على ضفتي القناة، وسيكون تمويل المبادرات بمساعدة دولية وبتنفيذ صهيوني فلسطيني وأردني،كمحفز للاعتراف المتبادل والتعاون، وبالطبع، حدود متفق عليها ونهائية.

في سياق متصل، اتهم الكاتب الصهيوني “اليكيم هعتسني” الحكومة بالخضوع لحماس في غزة بعد الحرب، بدليل أن منسق عملياتها في المناطق اتفق على إدخال مواد بناء ومعدات آلية كثيرة للقطاع، وسمحت لأول مرة لألف غزي بزيارة المسجد الأقصى، ودخول 500 لـ”إسرائيل”، ويُمكنون من التصدير الزراعي، وسيُسمح لعمال من غزة بالعمل فيها، رغم أن كتائب القسام تعلن تجنيدا عاما وتشكل كتائب شعبية، وتجري تدريبات على إطلاق النار استعدادا للجولة القادمة، بل تعلن إعادة بناء أنفاق، وكأن حماس تبصق في وجه “إسرائيل”.

القناة السابعة للمستوطنين