منتدى الإعلاميين يدعو لحراك إعلامي مناصر للقدس

عبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، عن قلقه وتخوفه الكبيرين جراء الهجمة الصهيونية العدوانية المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، التي تحاول الاستفراد بها وبأهلها، في ظل عدم اهتمام سياسي و إعلامي بما يجري ويستهدف أولى القبلتين من مخططات تهويد وسياسات أمر واقع.

وحيا المنتدى جماهير شعبنا من أهل بيت المقدس، والأراضي المحتلة منذ عام 1948، الذين يرابطون في ساحات المسجد الأقصى، ويواجهون ببسالة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود.

وأدان الاقتحامات الصهيونية الإجرامية، داعياً إلى أوسع عملية تضامن وحراك مناصر وداعم لصمود أهلنا في وجه محاولات ترحيلهم وتهجيرهم والاستفراد بهم وبالمسجد الأقصى من قوات الاحتلال ومجموعاته المتطرفة.

كما حيا المنتدى جهود الإعلاميين المقدسيين ووسائل الإعلام التي أعطت مساحات في فضائها لنصرة قضية القدس، مشدداً على أن هذه القضية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتركيز في التغطية والمتابعة والمساحات بما يضمن تسليط الضوء على جرائم الاحتلال ومستوطنيه وصمود السكان ورباطهم وتضحياتهم.

وحثّ المنتدى الصحف ووسائل الإعلام المختلفة إلى تعيين مراسلين دائمين لها في القدس المحتلة، وتخصيص أبواب وصفحات ونوافذ خاصة بجرائم الاحتلال في المدينة في الصحف ووسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية.

كما دعا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، إلى تخصيص برامج متنوعة وتخصيص أوقات للبث المباشر، وزيادة مساحة تغطية وقائع العدوان على المدينة في نشرات الأخبار وإعطائها الصدارة والاهتمام الكافي.

 ودعا المنتدى الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الأجنبية إلى مزيد من الاهتمام وتبني خطاب إعلامي مناصر لحق شعبنا التاريخي والقانوني والديني في المدينة، وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.