منتدى الإعلاميين يدعو لأوسع حراك إعلامي مناصر لقضية القدس

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، لأوسع حراك إعلامي مناصر لقضية القدس والمسجد الأقصى في وجه مخططات الاحتلال التهويدية.

وقال المنتدى في بيانٍ له اليوم الجمعة (17-10) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إنه ينظر بقلق وتخوف كبيرين، من الهجمة الصهيونية العدوانية المتصاعدة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، التي تحاول الاستفراد بها وبأهلها، في ظل عدم اهتمام إعلامي بما يجري ويستهدف أولى القبلتين من مخططات تهويد وسياسات أمر واقع.

ووجه منتدى الإعلاميين التحية لجماهير شعبنا من أهل بيت المقدس، والأراضي المحتلة منذ عام 1948، “الذين يرابطون في ساحات المسجد الأقصى، ويواجهون ببسالة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين اليهود”، داعيًا إلى أوسع عملية تضامن وحراك مناصر وداعم لصمود أهلنا في وجه محاولات ترحيلهم وتهجيرهم والاستفراد بهم وبالمسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال ومجموعاته المتطرفة.

وحيا جهود الإعلاميين المقدسيين ووسائل الإعلام التي أعطت مساحات في فضائها لنصرة قضية القدس، مشددًا على أن هذه القضية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتركيز في التغطية والمتابعة والمساحات بما يضمن تسليط الضوء على جرائم الاحتلال ومستوطنيه وصمود السكان ورباطهم وتضحياتهم في وجه هذه الهجمة الأخطر التي تدق ناقوس الخطر حول أولى القبلتين في ظل دخول خطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى حيز التنفيذ من قبل الاحتلال.

وحث المنتدى الصحف ووسائل الإعلام المختلفة إلى تعيين مراسلين دائمين لها في القدس المحتلة، وتخصيص أبواب وصفحات ونوافذ خاصة بجرائم الاحتلال في المدينة في الصحف ووسائل الإعلام المكتوبة والالكترونية.

كما دعا وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، إلى تخصيص برامج متنوعة وأوقات للبث المباشر، وزيادة مساحة تغطية وقائع العدوان في المدينة في نشرات الأخبار وإعطائها الصدارة والاهتمام الكافي، وحث الزملاء الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الأجنبية إلى مزيد من الاهتمام وتبني خطاب إعلامي مناصر لحق شعبنا التاريخي والقانوني والديني في المدينة، وفضح جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.