الثلاثاء 13/مايو/2025

خشية صهيونية من تحقيقات دولية بشأن ارتكاب جرائم حرب في غزة

خشية صهيونية من تحقيقات دولية بشأن ارتكاب جرائم حرب في غزة

قالت أوساط صهيونية أن تحقيقات ميدانية تجري مع القوة التي نفذت إجراء “هانيبعل” جنوب قطاع غزة في رفح لدى أسر جندي من قبل حماس، وأسفر في حينه عن مقتل 150 فلسطينيا في غضون ساعات وإصابة 200، ونقاش ما إذا كانت القوة المفرطة قد استخدمت، خشية ارتكاب جريمة حرب، حيث قصفت المدفعية والدبابات 4 أحياء لعدة ساعات بوتيرة وصلت في أوقات قذيفة كل دقيقة فيما شنت المقاتلات غارات جوية.

وأضافت: هناك قلق داخل الجيش من تحريك ناشطين في الحقوق المدنية وخبراء قانونيون دوليون دعاوي قضائية بشأن الهجوم، لأن هناك تساؤلا عما إذا كان خطف جندي واحد يسوغ استخدام القوة المفرطة بلا هوادة ضد منطقة مكتظة بالسكان، حيث من المقرر أن تبدأ لجنة شكلتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قريبا التحقيق في انتهاكات محتملة أثناء الحرب، وسيكون الهجوم على رفح واحدا من الأحداث العديدة التي أشار المحققون إلى أنهم سينظرون فيها.

وقال الكولونيل “عوفر وينتر” قائد لواء “غفعاتي” إنه أبلغ بالكمين الساعة 9 صباحا من يوم 15/8، وبعد نصف ساعة علم بأن جنديا لا يعرف مصيره، وبدأت في التخطيط لهجوم على رفح، أصدرت تعليمات لكل القوات بالتقدم، والسيطرة على المنطقة حتى لا يمكن للخاطفين الحركة، وإن وتيرة القصف بلغت في مرة من المرات قذيفة كل دقيقة فأطلقت 6 مدافع قذائف تفجيرية ودخانية، ودافع عن قرار استخدام كل هذه القوة.

وقال “روي ريفتين” قائد المدفعية بالجيش بين ما حدث في رفح وواقعتين أخريين استخدمت فيهما المدفعية الثقيلة، لأنه عندما تكون قوة معرضة للخطر، أو تحت تهديد شديد نطلق نيران الإنقاذ، وأن السكان في الحالتين الأخريين أُبلغوا بضرورة ترك المنطقة قبل أن تدخل القوات، وقبل إطلاق نيران المدفعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات