الأحد 11/مايو/2025

الاحتلال ينسحب من الأقصى وأعداد كبيرة من المصلين تتوافد إليه

الاحتلال ينسحب من الأقصى وأعداد كبيرة من المصلين تتوافد إليه

انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من المسجد الأقصى المبارك ظهر اليوم الاثنين (13-10)، وخففت من حصارها عليه، ودفعة واحدة دخل جميع المصلين بمن فيهم النساء المسجد.

جاء ذلك بعد أن استخدمت قوات الاحتلال القوة المفرطة بحق المصلين والمتواجدين في المسجد، وحاصرت من تواجدوا داخل المبنى القبلي.

واستخدمت القوات خلال الهجوم قنابل الغاز والصوت، ما تسبب بحالات اختناق شديد في صفوف المصلين، بالإضافة إلى إتلاف سجاد المسجد بشكل كبير.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، إنَّ قوات الاحتلال عادت أدراجها إلى منطقة باب المغاربة، وسحبت قواتها من محيط وأمام الجامع القبلي في تمام الساعة (11:15)، ومن ثم تسنى لجميع المصلين الدخول.

وفي الأثناء، لا تزال عناصر كبيرة تتمركز عند باب حطة والمجلس والسلسلة، وهي المناطق التي اعتدت فيها قوات الاحتلال على كل من تواجد فيها.

وتابعت المؤسسة، أنَّ قوات الاحتلال اعتدت وفرّقت بشكل وحشي المرابطات خارج البوابات خاصة عند باب حطة، مستخدمة قنابل الغاز والصوت والهراوات، ما تسبب بإصابة 35 من الرجال والنساء، بسبب حالات الاختناق والجروح في مناطق الرأس والقدم.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال عاثت في الجامع القبلي فسادا، حيث هشمت بعض نوافذه من الجهتين الشرقية والغربية، كما مزقت عددا من سجاداته بسبب وابل القنابل التي ألقتها بداخله.

وفي غضون ذلك، قام مسؤولون في دائرة الأوقاف تقدمهم الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس إدارة الأوقاف، والشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى بجولة ميدانية داخل الجامع القبلي، للوقوف على حجم الدمار والأذى الذي لحق به جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه.

ولفتت المؤسسة إلى أنّ المصلين يجدون صعوبة في الدخول إلى الجامع القبلي، بسبب رائحة الغاز المنتشرة بشكل قوي في كل جنباته، في حين تقوم المرابطات داخل المسجد بحملة تنظيف لسجاداته، وإزالة مخلفات اعتداءات الاحتلال.

وأوضحت المؤسسة في بيانها، أنّ حالة من الغضب الشديد تسود المصلين جراء انتهاكات الاحتلال، في حين أطلق المصلون التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى تعبيرا منهم عن غضبهم لجرائم الاحتلال بحق المسجد.

يشار إلى أنه كان من الصعب المكوث في الجامع القبلي، بسبب رائحة الفلفل الكثيرة، التي انتشرت حتى بعد انسحاب قوات الاحتلال، ووقعت حالات اختناق وتقيؤ.

وكان 180 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح بحراسة مشددة، بالإضافة إلى اقتحام نفذه نائب رئيس الكنيست موشي فيجلين صعد خلاله إلى صحن قبة الصخرة، وأدى طقوسا تلمودية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات