الأحد 11/مايو/2025

قناعات صهيونية متزايدة بضرورة إعادة الإعمار في غزة

قناعات صهيونية متزايدة بضرورة إعادة الإعمار في غزة

قال “يوسي ميلمان” الخبير الأمني الصهيوني أن الإشارات القادمة من حماس في غزة تشير أن المعركة القادمة ضد “إسرائيل” ستجري على مشارف عسقلان والنقب، بتلميح حماس لاستخدام أوسع للأنفاق للتسلل للأراضي الصهيونية، ونقل المعارك إليها، رغم أن هذا ليس الوقت لاستئناف المعركة، في ضوء أن “إسرائيل” حققت الردع الذي أضعف رغبة حماس باستئناف المعارك، وتلقت في الحرب الأخيرة ضربات شديدة.

فيما أشار العقيد “م” رئيس ساحة المعركة الفلسطينية بشعبة الاستخبارات العسكرية، أن رغبة حماس بإحداث تغيير اقتصادي في وضع غزة دافعها للمعركة الأخيرة، وقد نجحوا في الصمود لزمن طويل أمام الجيش، ومسوا بنسيج الحياة في “إسرائيل”، ودفعوا قسما من السكان في غلاف غزة للمغادرة، هذه هي الإنجازات التي يتحدثون عنها، وبالتأكيد علناً، لكن يجري عندهم في البعد العسكري، عملية استخلاص دروس، وهم على وعي بالضربة الشديدة التي تلقوها، والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية المدنية لحكمهم في غزة، وكانت المواجهة الأشد بين “إسرائيل” والفلسطينيين منذ حرب لبنان 1982، والتجربة العسكرية الأكبر لحماس منذ تأسيسها.

وأضاف: التهدئة الأمنية والهدوء منوطان كثيرا جدا فيما إذا كانت ستتحقق تهدئة مدنية واستقرارا اقتصاديا، مستقبل غزة ومستوى التهديد الذي يحدق منها على “إسرائيل” منوط بالاقتصاد، وتعزي حماس أهمية كبيرة للموضوع المدني والإعمار، فقد بدأت حماس تنتج وتنشر بضع مئات من الأكواخ من إنتاج ذاتي، للأحياء في شرق خانيونس وبيت حانون، وبالطبع هذا قليل جدا ولا يكفي، لاسيما قبيل حلول الشتاء، ومن هنا، ولأن القطاع في دمار شامل، مهم لهم ان يسرعوا في إعادة الإعمار. 

القناة العبرية الأولى

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات