البحرية الصهيونية: حماس تجري تجارب صاروخية في البحر

أكد “إيلي سوهوليتسكي” قائد الأسطول 916 في البحرية الصهيونية، المسئول عن القطاع الذي يمتد من مدينة أشدود وحتى قطاع غزة، أن مسلحين من قطاع غزة أطلقوا صاروخا تجريبيا تجاه البحر، رصدتها الأقمار الصناعية، وأجري بعضها بالقرب من مستوطنات.

وأضاف: الحديث لا يدور عن صواريخ جديدة، بل تندرج في إطار تجربة المدى والدقة، فيما لم تعلن أي من الفصائل المسلحة إطلاق صواريخ على “إسرائيل”، منذ انتهاء الحرب على غزة وفق تفاهمات التهدئة التي رعتها مصر، حيث تحدثت “إسرائيل” قبل الحرب عن عمليات إطلاق كثيرة لصواريخ من غزة تجاه البحر في إطار التجارب لاختبار قدراتها الصاروخية.

وتابع: حماس تطلق صواريخ تجريبية تجاه البحر حتى لا تحدث جلبة، معتبرة ما تقوم به حماس خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على منع حماس من تطوير قدراتها القتالية، أو تهريب أسلحة لغزة، لكن حماس تقوم بإطلاق صواريخ باتجاه البحر المتوسط، ضمن برنامج لتطوير أسلحتها، وأن مهندسيها يستغلون هذه التجارب لفحص نماذج دفع جديدة للصواريخ.

وأكد أن هذا جزء من برنامج صناعة الأسلحة المحلي، لم يكن لدينا شك بأن تركيز الحركة، بعد انتهاء الحرب، سيكون على بناء المزيد من الأسلحة، نحن نقوم بمراقبة كل عملية إطلاق، ونجمع ملاحظات حول جودة الصاروخ ومداه كذلك.

وأشار إلى أن سلاح البحرية استطاع إفشال عدة محاولات لتهريب مواد لصناعة أسلحة لقطاع غزة منذ انتهاء العملية العسكرية في أغسطس، وتعقبنا عدة محاولات لإدخال مواد يمكن استعمالها لصناعة أسلحة لغزة، مشددا أن سفن البحرية جاهزة للقيام بعمليات هجومية في أي وقت.

وأوضح أنه كانت هنالك عدة محاولات لاختراق الحصار البحري، واتخذنا الخطوات اللازمة ضد السفن التي قامت بخرق الحصار، ما زلنا نرى محاولات لتهريب أسلحة أو مواد لصنعها، البحر منصة مريحة للتهريب.

ويرى أنه رغم تدمير أنفاق كثيرة في غزة، فإن حماس ما زالت تملك نفقاً كبيراً يدعى البحر الأبيض المتوسط، لكن في النهاية، نقوم بتغطية مساحة واسعة جدا، هذا يتطلب منا أن نكون مهنيين لنضمن عدم نجاح عمليات التهريب.