الأحد 11/مايو/2025

يعلون يرفض انسحابا من الضفة الغربية لأنه يعرض الكيان الصهيوني لخطر الصواريخ

يعلون يرفض انسحابا من الضفة الغربية لأنه يعرض الكيان الصهيوني لخطر الصواريخ

قال وزير الحرب الصهيوني “موشيه يعلون” أنه لا مجال للحديث عن خروج الجيش من الضفة الغربية في إطار أي تسوية سياسية في المستقبل، ويجب على تل أبيب البحث عن اتجاهات أخرى جديدة للتسوية، وألا نكون أسرى لمفاهيم قديمة أثبتت فشلها المرة تلو الأخرى، يجب إعطاء حرية الحركة للجيش في مناطق الضفة دائم، كيف لنا أن نتحدث عن خروج من الضفة؟ وأن نقبل بنشوء (حماستان) لتكون ذراع إيران الطولى هنا، خاصة وأن منطقة الشرق الأوسط شهدت تغييرات خلقت آفاقا جديدة، لدينا عدوان الآن: محور إيران سوريا وحزب الله، ومحور الإخوان المسلمين وقطر وتركيا وحماس، ونحن لن نسلم بأي تغيير في الضفة.
وتساءل: ما هو الرد الذي يمكننا أن نقدمه لإطلاق الصواريخ من تلال الضفة على “إسرائيل”؟ لا نستطيع القبول بوضع تطلق فيه قذائف هاون من الضفة باتجاه مطار بن غوريون الدولي، أو تشل قدرة طائرات سلاح الجو على الإقلاع من مطار “رمات ديفيد”، لا يمكننا السماح بإنشاء وضع كهذا في الضفة الغربية، ولا نستطيع أن نسمح بنشوء نظام جهادي في الضفة يشكل خطراً على “إسرائيل” والأردن، كما الحال في قطاع غزة، لأن انسحابها من الضفة الغربية سيعرض مدنها ومطارها الدولي في اللد لإطلاق صواريخ، فضلاً عن تعريض الأردن للخطر، مطالبا بضرورة الاندماج الواسع بين “إسرائيل” والعالم العربي، لأن الحل في القاهرة والرياض لا في رام الله والقدس.
وتوقع “يعلون” جولات جديدة من المواجهة مع المقاومة الفلسطينية في غزة لأنه لا توجد ضربة قاضية، ولم يحن الوقت الكافي من أحل التثبت ما إذا كانت “إسرائيل” قد حازت على قوة ردع مقابل الفلسطينيين، وهذا سيبان لاحقا عاجلا أم آجلا، متطرقاً لمداولات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر خلال الحرب على غزة ولأهدافها المحددة من قبله، زاعما أنه اتخذ قرارا بعدم تحديد إسقاط حكم حماس كهدف لـ”الجرف الصامد” في تلك الظروف، ونظرا للإمكانيات القائمة بالنسبة لمستقبل القطاع.
وإن بعض أعضاء المجلس الوزاري المصغر صوت مع القرار بعدم إسقاط حماس، وخارج الاجتماع أدلى بتصريحات مخالفة، مما أدى لخلق هوة بالتوقعات لدى الجمهور ومشاعر خيبة وتفويت فرصة، لكن القيادة لا تقاس بالشعبوية، وهو يتبنى تقديرات الاستخبارات العسكرية بأن حماس لم تخطط للدخول في حرب طويلة، بخلاف تقديرات (الشاباك) بأنها حددت شهر تموز الماضي موعدا للحرب. 
القناة العبرية العاشرة

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات