نتنياهو يحرض على حماس ويعرض سلاما إقليميا بسبب المصالح والمخاطر المشتركة مع الدو

حذر رئيس الحكومة الصهيونية “بنيامين نتنياهو” من تزايد نفوذ الإسلاميين في العالم، لأنه يريدون السيطرة عليه، رابطا بين منظمات المقاومة الفلسطينية وجماعات الجهاد العالمي، معتبراً إياها سرطاناً، وإن حماس وداعش فرعان للشجرة المسمومة ذاتها، وعلينا اجتثاث هذا السرطان، قبل أن يغدو الأمر متأخرا، زاعما أن الهدف المباشر لحماس هو تدمير “إسرائيل”، ولذلك فإن معركتنا ضد حماس هي معركة العالم، وهي طوال 50 يوما أطلقت آلاف الصواريخ، ودفعت بملايين السكان للركوض للملاجئ، بجانب خطر الأنفاق.
وأضاف: هناك احتمالات السلام في الواقع الراهن عبر تعاون بين “إسرائيل” والعالم العربي، ويمكن أن يقود لسلام مع الفلسطينيين، وعلينا أن ننظر ليس فقط للقدس ورام الله، بل القاهرة، عمان، الرياض، وأبو ظبي، وأنا على استعداد لحل وسط تاريخي، لأنه في كل اتفاق سلام، يتطلب تسوية إقليمية، سأصر أن تكون “إسرائيل” مؤهلة للدفاع عن نفسها بنفسها ضد كل خطر، وحماية مصالحها الأمنية، منوهاً بالفرصة التاريخية السانحة حالياً والمتمثلة بإدراك بعض الدول العربية الهامة بوجود مصالح مشتركة مع “إسرائيل”، ومخاطر مشتركة تتمثل بإيران والإسلاميين، داعيا لإقامة شراكة بين هذه الدول و”إسرائيل” من أجل ازدهار الشرق الأوسط بأسره. 
القناة العبرية الأولى