السبت 10/مايو/2025

انخفاض معدلات الإنجاب للمسلمين بفلسطين المحتلة عام 48

انخفاض معدلات الإنجاب للمسلمين بفلسطين المحتلة عام 48

كشفت إحصائيات صادرة عن دائرة الإحصاء المركزية في “إسرائيل”، أن معدلات الإنجاب للمسلمين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 تواصل انخفاضها، فيما يعانون من نسب فقر وبطالة عالية جدا، مع تراجع وتدني مشاركتهم في القوى العاملة.

وبمناسبة حلول عيد لأضحى؛ نشرت دائرة الإحصاء المركزية في “إسرائيل” أمس جملة من المعطيات والإحصائيات ركزت على وضع العرب المسلمين في فلسطين المحتلة عام 48.

وأظهرت المعطيات أن مجمل عدد المسلمين في “إسرائيل” يبلغ مليونا و42 ألفا، يعيش أكبر تجمع منهم في “القدس الشرقية” المحتلة 296 ألفا، ويليها رهط البدوية في النقب بـ59 ألفا، ونصفهم يقيم في الجليل الشمال وحيفا.

وبحسب الإحصائيات؛ يعيش من العرب المسلمين في الجليل والشمال ما نسبته 36.4 في المائة، ويتركز 14.1 في المائة منهم في حيفا، ويعيش في القدس 21.6 في المائة ويعيش الباقون في الوسط بنسبة 11.1 في المائة، ويعيش 1.1 في المائة فقط في “تل أبيب”، و15.7 في المائة في النقب والمناطق الجنوبية.

وبحسب دائرة الإحصاء؛ فإن المسلمين في “إسرائيل” يتميزون بصغر معدل سنهم، لكن معدلات الإنجاب لديهم تواصل انخفاضها لتبلغ حاليا 3.4 في المائة، فيما يعانون من نسبة بطالة عالية تقارب 10 في المائة بالإضافة إلى تدني نسبة مشاركتهم في القوى العاملة، خاصة لدى فئة النساء المسلِمات.

ورغم ذلك؛ فإن هذه النسبة تعد الأعلى في معدل نمو السكان في “إسرائيل”؛ حيث تبلغ نسبة اليهود 1.7 في المائة والدروز 1.5 في المائة والمسيحيين 1.6 في المائة.

ويحاول “الاحتلال الإسرائيلي” فرض العديد من القيود على تفاصيل حياة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وذلك بهدف تقليل الوجود العربي والإسلامي في الداخل المحتل في محاولة منه لإيجاد توازن ديموغرافي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات