الأحد 11/مايو/2025

القسام لشعبنا في العيد: يقف صمودكم قلعةً شامخةً في وجه الظلم والظالمين

القسام لشعبنا في العيد: يقف صمودكم قلعةً شامخةً في وجه الظلم والظالمين

أبرقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالتهنئة إلى الشعب الفلسطيني المرابط والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقالت الكتائب في بيانٍ لها على موقعها الإلكتروني: “يحلُّ علينا اليوم عيد الأضحى المبارك وشعبنا الفلسطيني يسطر أروع ملامح الصمود والتحدي، وهو مرابط على أرض الإسراء والمعراج وسط حصار صهيوأمريكي ظالم، وتحريض أعمى لتدمير مقومات حياته”.

وأضافت: “يقف صمودكم قلعةً شامخةً في وجه الظلم والظالمين، رافضين الذلة والخنوع، ذلك بأنكم شعب يستحق من الله ما وعده به من النصر والتمكين والفوز في الدنيا والآخرة، فأنتم أبناء هذه الأرض الطاهرة المباركة التي ما عرفت يومًا الاستكانة للظلم، ولا قبلت الدنس الصهيوني الآثم، فهي أرض المقدسات والرسالات، ويأبى الله إلا أن ينصر فيها الطائفة المؤمنة ويقتلع من ثراها الكفر والطغيان والمتآمرين”.

وأكدت الكتائب أن هذا الحصار الظالم لن يدوم، و”سيسقط أمام صمودكم وثباتكم وتضحياتكم الجسام، كما أسقطتم من قبله الكثير من محاولات التركيع والإذلال”.

وتابعت قائلة: “يعود علينا هذا العيد وهو يحمل معه أهازيج الانتصار بعد أن خرج شعبنا الفلسطيني ومجاهدوه منتصرًا في معركة العصف المأكول، وبعد أن تمكن القسام من أسر جندي صهيوني خلال المعركة، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا وقد تحرر أسرانا”.

وتقدمت الكتائب من ذوي الشهداء الكرام والجرحى الأبطال بالتهنئة، مؤكدةً أن دماء أبنائهم ستبقى البوصلة التي تحدد طريقنا، وأنها لن تحيد عنها مهما بذل في سبيلها من أرواح ودماء وتضحيات.

وأضافت: “نهنئ أسرانا البواسل، وأسرى العرب الأبطال، على اختلاف أطيافهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم، سائلين المولى عز وجل أن يقر بهم عيون آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم قريبًا، إنه على كل شيء قدير، مؤكدين عزمنا كسر قيدهم وتحريرهم من سطوة الجلاد”.

ووجهت الكتائب رسالة إلى المقاومة الفلسطينية، فقالت: “إلى مقاومتنا رمز عزتنا وكرامتنا وجزء من عقيدتنا التي اتخذناها منهاجًا لنا، وستبقى سبيلنا التي من أجلها قدمنا خيرة قادتنا وأبنائنا، وعليه نتوجه بالتهنئة إلى كافة المجاهدين في “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، وأبناء المقاومة في الفصائل الفلسطينية كافة”.

ودعت الكتائب إلى التكافل والتوادد والتراحم بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وزيارة أهالي الشهداء والجرحى والأسرى، ورسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام وزوجات الشهداء، ومد يد العون للفقراء والمساكين، وإشاعة أجواء من الأخوة والتسامح، و”أن يكون العيد يومًا لإزالة البغضاء والشحناء من النفوس، وزرع المودة والتراحم، وإعادة الوحدة واللحمة لصفنا الوطني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات