الإثنين 12/مايو/2025

نتنياهو يرفض الانتقادات الأمريكية للاستيطان بالقدس

نتنياهو يرفض الانتقادات الأمريكية للاستيطان بالقدس

رفض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشكل قاطع الانتقادات الأمريكية حول الاستيطان في “القدس الشرقية” المحتلة بعد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بحسب ما أوردت الإذاعة العامة الصهيونية الخميس.

 ونقلت الإذاعة عن نتنياهو في لقاء مع الصحافة الصهيونية في واشنطن قوله إنه “نصح الإدارة الأمريكية بدراسة الوقائع والتفاصيل قبل الإدلاء بتصريحات”.

ويأتي تعليق نتنياهو بعد أن أعرب أوباما أمس الأربعاء عن قلقه العميق على إثر إعلان “إسرائيل” الموافقة على بناء 2610 مساكن استيطانية يهودية جديدة في “القدس الشرقية” المحتلة.

وقال المتحدث جوش ارنست إن “الولايات المتحدة قلقة جدا” من هذه المعلومات، موضحا أن أوباما أثار هذه المسالة أثناء اجتماعه مع نتنياهو في البيت الأبيض. وأضاف “إذا نفذوا عمليات البناء في هذه المنطقة، فإن ذلك سيوجه رسالة مقلقة جدا”.

 وتابع “ليس من شأن ذلك سوى أن يؤدي إلى إدانة المجتمع الدولي وإبعاد “إسرائيل” نفسها عن أقرب حلفائها وتسميم الأجواء ليس فقط مع الفلسطينيين بل أيضا مع الحكومات العربية التي قال رئيس الوزراء نتنياهو إنه يريد أن يقيم معها علاقات”.

 ووصف المعلقون الصهاينة اللهجة الأمريكية بأنها “قاسية للغاية”.

 وقال نتنياهو بعد لقائه أوباما للصحافيين “الإسرائيليين” في واشنطن إن هذا المشروع الاستيطاني مطروح منذ عامين، بينما أكد وزير الإسكان الصهيوني اوري اريئيل لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “ألف وحدة (من أصل 2610 وحدة) ستكون مخصصة للعرب”.

 من جهتها؛ أكدت حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان أنه توجد فرص ضئيلة أمام السماح للفلسطينيين بالسكن في الوحدات التي سيتم تشييدها.

وقالت الحركة في بيان “التجارب السابقة تبين أن العطاءات لبناء مساكن في القدس الشرقية تكون مخصصة لليهود”.

 وأضاف البيان “من أصل 55 ألف مسكن بنتها الحكومة في القدس الشرقية (منذ احتلالها عام 1967) فإنه تقريبا لم يتم بيع أي مسكن منها للفلسطينيين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات