الحكم بالسجن على مواطنين من الخليل والإفراج عن ثلاثة بينهم إداري

أصدرت محكمة الاحتلال أمس الأربعاء (1-10) حكما بالسجن الفعلي على شابين من مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن محكمة الاحتلال أصدرت حكما بسجن الشاب أحمد عدوي لمدة خمس سنوات ونصف، والسجن لمدة ثلاث سنوات على الأسير المريض صلاح الدين الطيطي.

وأضافت المصادر بأن الشابين تم اعتقالهما قبل عدة أشهر بعد مداهمة منزليهما في المخيم، فيما ينتظر عدد آخر من أسرى المخيم محاكمات مماثلة.

من جهة أخرى، ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه من المتوقع أن تفرج اليوم سلطات الاحتلال عن الأسيرين مؤيد شراب (29 عاما) من قرية عورتا قضاء نابلس، وهو أسير أمضى في الإداري مدة عامين، وعن الأسير إسلام أبو عون من قرية جبع قضاء جنين.

وفي حديثها مع مركز أحرار لدرسات الأسرى وحقوق الإنسان، أشارت عائلة الأسير مؤيد شراب الذي يقبع في سجن النقب، أنه سيتم الإفراج عن ابنهم عبر حاجز الظاهرية قرب الخليل، ولم يتم تحديد ساعة الإفراج بعد، وسيتم اصطحاب الأسير المحرر لمستشفى بيت جالا في بيت لحم فور الإفراج عنه للإطمئنان على صحة والدته التي تعاني من مرض السرطان، وترقد حاليا في المستشفى.

يشار أن الأسير شراب متزوج ولديه طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف العام، وقد خاض الأسير إضرابا عن الطعام لأكثر من 60 يوما خلال معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها الأسرى الإداريون مطلع العام الجاري.

من جانبها أعربت عائلة الأسير إسلام أبو عون، وهي تترقب الإفراج عن ابنهم الأسير، عن قلقها وخوفها من مكر الاحتلال وعدم إطلاقه لسراح ابنهم إسلام المعتقل منذ 10 شهور، والذي يقبع حاليا في سجن “مجدو”.

وأشارت العائلة أن محكمة الإحتلال وبعد قرابة عام من التأجيل المتكرر لمحكمة ابنهم أصدرت حكما قبل أيام على إسلام بالسجن لمدة 10 شهور، وغرامة مالية قدرها 5000 شيقل، وقد أمضى الأسير إسلام تلك المدة وعليه تتوقع العائلة أن يتم الإفراج عنه اليوم من محكمة “سالم” العسكرية.

وأوضحت عائلة أبو عون، أنه إن لم يتم الإفراج عن ابنهم اليوم، فقد يفرج عنه خلال أيام عيد الأضحى المبارك وفق تقديرات العائلة، وأكدت أنها سلمت مبلغ 5000 شيقل للمحامي لدفع الغرامة التي فرضها الاحتلال على الأسير إسلام.

وأشار مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، أن عائلة أبو عون لا زالت تعاني من اعتقال والدهم القيادي في حماس نزيه أبو عون الذي اعتقل في شهر تموز الماضي، وهو يقبع حاليا بسجن “هداريم”، ويعني من مشاكل صحية عدة من أبرزها آلام في المعدة، وفي الظهر، بالإضافة لمعاناته من الغضاريف بجسمه، وقد اعتقل الشيخ نزيه سابقا لأكثر من 12 عاما في سجون الاحتلال.

وفي السياق ذاته، تنتظر عائلة الأسير أحمد حسين أحمد بدوية من مدينة جنين، الإفراج عن ابنها من سجون الاحتلال، اليوم الخميس، وذلك بعد قضائه لمحكوميته البالغة (11) عاماً.

وقالت مصادر، إن سلطات الاحتلال ستفرج عن الأسير بدوية من سجن “النقب”، عبر حاجز الظاهرية في محافظة الخليل، حيث إن الأسير معتقل منذ تاريخ 5 أكتوبر 2003.
 
من جهته، قال نادي الأسير اليوم الخميس، إن خمسة أسرى من القدامى، يدخلون أعواماً جديدة في سجون الاحتلال خلال شهر تشرين الأول الجاري، وهم كل من الأسير محمد الطوس من الخليل الذي يدخل عامه (30)، والأسير سمير أبو نعمة من القدس يدخل عامه (29).

بينما يدخل الأسيران محمود جبارين من الأراضي المحتلة عام 48 والأسير جمعة إبراهيم آدم من أريحا عامهما (27)، إضافة إلى الأسير ضياء الفالوجي من قطاع غزة الذي يدخل عامه (23).

علماً أن 30 أسيراً من القدامى معتقلون قبل اتفاقية أوسلو عام 1994 تنكرت سلطات الاحتلال من الإفراج عنهم، أقدمهم الأسير كريم يونس.