السبت 10/مايو/2025

بينيت: الاستيلاء على منازل سلوان خطوة تاريخية

بينيت: الاستيلاء على منازل سلوان خطوة تاريخية

وصف وزير الاقتصاد الصهيوني نفتالي بينيت، عملية استيلاء جمعية استيطانية يهودية على منازل عدد من المواطنين الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بـ”الخطوة التاريخية ذات الأبعاد السياسية”.

وقال بينيت، خلال قيامه بجولة في المنازل الفلسطينية المُصادرة برفقة رئيس جمعية “إلعاد” الاستيطانية اليهودية، اليوم الأربعاء (1-10): “إن ما حدث في سلون من استيلاء على 25 منزلاً فلسطينياً ينطوي على أبعاد تاريخية”.

وزعم أن هذه المرة الأولى منذ عام 1948 التي تتواجد فيها أغلبية يهودية في منطقة سلوان.

وفي السياق ذاته؛ وصف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الصهيونية في عددها الصادر اليوم، الفعل الذي ارتكبته جمعية “إلعاد” الاستطيانية بأنه “عمل استراتيجي”، موضحةً أن عملية الاستيلاء ضمنت توطين عشرات اليهود في 25 وحدة سكنية تقع في 7 مبان فلسطينية ببلدة سلوان شرق القدس المحتلة.

واعتبرت الصحيفة، أن جمعية “إلعاد” قامت بـ “أكبر حملة استيطان في شرق القدس خلال السنوات العشرين الماضية”، وفق تقديرها.

وجاء في التقرير، “هذه العملية تعدّ نجاحاً غير مسبوقٍ لجمعية إلعاد التي ستحول سلوان من قرية عربية إلى حي مختلط في مركزها موقع سياحي إسرائيلي (الحديقة الوطنية لمدينة داود)”، حسب التقرير.

وبين التقرير أن جمعية “العاد” الاستيطانية تتستر خلف شركة مسجلة خارج البلاد وتحمل اسم “Kandel finance”، ويمثلها المحامي آفي سيغل الذي رفض الإدلاء بأية تفاصيل بشأن عملية الاستيلاء على المساكن الفلسطينية.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات