عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

تقدير صهيوني:بدون القوات البرية فإن الحرب الجوية على داعش لن تحسمها

تقدير صهيوني:بدون القوات البرية فإن الحرب الجوية على داعش لن تحسمها

قدرت أوساط عسكرية صهيونية أن قوات التحالف ادلولي لمحاربة تنظيم “داعش”، قد تضطر لإشراك قوات برية في الحملة العسكرية الجارية في سوريا والعراق، لارتباط هذا القرار بضرورات إستراتيجية وأمنية، حيث يوجد من الأساس نحو 1600 عسكري أميركي في العراق، يكتفون بأدوار استشارية، ولا يشاركون في العمليات القتالية، لكن ما تعلمناه من الحروب السابقة في العراق وأفغانستان أن المستشارين والعناصر غير المقاتلة ينتهي بهم الأمر في معمعة المعارك، والسبب أن الأعداء عادة ما لا يكترثون بمهام العسكريين على الأرض، كما أن تنظيم “داعش” لن يتردد بقطع رؤوسهم إن أتيحت له الفرصة بصرف النظر عن دورهم الاستشاري. 
وأضافت: عندما تصدر وزارة الدفاع الأميركية تقريرها حول عدد القوات في أي مكان، فهي عادة ما تستثني العسكريين الذين يؤدون خدمة مؤقتة، وبالمثل يتم استثناء عناصر القوات الخاصة التي تعمل تحت إمرة وكالة الاستخبارات المركزية، ما يجعل من الصعوبة تحديد من هم فعلا الذين يدخلون ضمن العدد 1600 عسكري الموجودون حالياً في العراق، وتتجاهل القوات الأخرى غير التابعة للجيش، كعناصر حراسة السفارة في بغداد، وآلاف المدنيين العاملين كمتعاقدين مع الحكومة الأميركية، والموظفين في منظمات غير حكومية، لكن هناك شكوك كبيرة بأن تفكيك شبكة داعش لن تكفي معها الضربات الجوية، لأنه من دون أعين وآذان على الأرض قد يرتكب سلاح الجو الأخطاء، ويضرب المدنيين.
موقع قضايا مركزية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات