السبت 10/مايو/2025

الدوحة متمسكة بـحماس: التفاهمات أقوى

الدوحة متمسكة بـحماس: التفاهمات أقوى

قال مسئول قطري، إنّه من الصعب الطلب من قيادة حركة “حماس” مغادرة الدوحة، فهي حركة تحرر لها علاقات سياسية قوية وممتدة مع قطر.

وأضاف المسؤول الذي يعمل في وزارة الخارجية ورفض التصريح باسمه، لصحيفة الأخبار اللبنانية: “إن بلاده والحركة تمتلكان علاقات سياسية قوية ممتدة إلى عام 1999، وتحديداً بعد خروج حماس من الأردن”.

وأشار إلى أن دعم بلاده المقدم إلى “حماس” نابع من “قناعة سياسية وأخلاقية، وليس رد فعل ضد أي موقف سياسي، ولا سيما أنها حركة تحرر وطني”.

وذهب أبعد من ذلك، بالإشارة إلى وجود تفاهمات في السياسات حيال التطورات المتلاحقة في القضية الفلسطينية، وحتى ما يخص الإقليم.

وبشأن الإقليم وتطوراته الدراماتيكية، أكدّ المسؤول أن علاقة بلاده بحماس لا يمكن أن تتأثر بسيناريوهات المشهد السياسي في المنطقة، “لأن حماس نأت بنفسها عن تداعيات المشهد مع وجود محاولات للزج بها في أتون تفاصيله”.

وعن تأثير احتضان الحركة في العلاقة مع المكونات السياسية الفلسطينية، ذكر أن “الدوحة تقف على مسافة واحدة من كل الأطياف السياسية الفلسطينية، لكننا نعطي لحماس اهتماماً، خاصة بعد إقامة مقر المكتب السياسي للحركة هنا عقب خروجها من دمشق”.

ورداً على سؤال يرتبط بإمكانية تأثر العلاقة ضمن أي ترتيبات بشأن المصالحة مع الدول الخليجية، أجاب: “المراقب لسياسة حماس الخارجية يعلم أنها لم تسئ إلى أي نظام في المنطقة، ولا توجد لديها إشكالات مع الأنظمة العربية، على عكس موقف هذه الأنظمة من جماعة الإخوان في مصر”.

وخلص إلى أنه لم يطرح “طلب التخلي عن حماس ضمن محاولات التقريب الأخرى مع دول مجلس التعاون”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات