الأحد 11/مايو/2025

تفاقم أزمة أسرى معتقل عتصيون مع استمرار حملات الاعتقال

تفاقم أزمة أسرى معتقل عتصيون  مع استمرار حملات الاعتقال

تستمر معاناة الأسرى في معتقل “عتصيون”، بعد أن وصل عدد المعتقلين فيه إلى 53 أسيرا، أغلبهم من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة اليوم الثلاثاء عن الأسرى، أنّ هناك نقص حاد في الملابس والاحتياجات الأساسية، في ظلّ استمرار حملات الاعتقال اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال، والتي تعتبر الأكثر مقارنة مع الأعوام السابقة، وتحديدا مع بدء عمليات الاعتقال في  شهر حزيران الماضي.

وأضافت محامية النادي أن معتقل “عتصيون” والذي يعتبر من أسوأ مراكز الاعتقال التابعة لقيادة جيش الاحتلال، تنعدم فيه شروط الحياة.

وبينت أن غرف الأسرى تشوبها رائحة كريهة، إضافة إلى الملابس القذرة التي يضطر الأسرى للبسها مع عدم توفر مواد التنظيف.

ونوهت إلى أن المعاناة لا تتوقف عند هذا الحد، بل إن الطعام المقدم لهم سيئ كماً ونوعاً، وفي هذا الإطار ذكرت المحامية أن الأسرى أرجعوا وجبات الطعام كخطوة احتجاجية على ذلك.

وأشارت إلى عدم توفر أي رعاية طبية، فعدد كبير من الأسرى المرضى احتجزوا لأيام داخل المعتقل دون أدنى رعاية صحية”.

وكانت محامية النادي زارت 33 أسيراً من بين 53 أسيراً في المعتقل سوف تعقد لهم محاكم اليوم في “عوفر”، بينهم أسيران تعرضا للضرب المبرح، وهما إبراهيم الطيطي (23 عاماً) من الخليل، وسلامة جندي (24 عاماً) من بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات