السبت 10/مايو/2025

توتر بسجن عوفر بعد فرض عقوبات جماعية على الأسرى

توتر بسجن عوفر بعد فرض عقوبات جماعية على الأسرى

تعرض أسرى سجن “عوفر” لعقوبات جماعية اليوم، حيث باتت الأوضاع داخل الأقسام تتجه نحو التصعيد والتوتر.

جاء في بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، “بين تلك العقوبات تعمد مصلحة السجون تأخير وصول الكانتينا للأسرى، الأمر الذي سبب ضائقة مالية داخل المعتقل على مدار الثلاثة أشهر الماضية، لاسيما بعد تزايد أعداد المعتقلين الجدد يوما بعد آخر”.

وأوضح البيان أن إدارة المعتقل تعمد إلى إلغاء زيارات الأسرى كنوع من التعذيب النفسي لهم، حيث ألغت خلال الشهر الماضي نحو45 تصريح زيارة للأسرى في “عوفر”.

وأفاد بأن من بين السياسات العقابية التي تقوم بها إدارة السجن حرمان الأسرى من جريدة القدس، وهي عبارة عن عقوبة ضمنية وغير مباشرة، كما تتعمد تقديم الخبز للأسرى بجودة رديئة، فضلا عن التفتيشات المستمرة ليلا ونهارا، واقتحام الأقسام والعبث بمحتوياتها، وممارسة الإهمال الطبي بحق المرضى، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، وإلغاء تردد قناة تلفزيون فلسطين، لاعتبارها محطة تحريض منذ العدوان الأخير على قطاع غزة.

كما حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من تدهور الحالة الصحية للأسير إبراهيم عبد الله أبو مصطفى، والقابع في سجن عسقلان، حيث يعاني الأسير من عدة أمراض خطرة.

وجاء في بيان الهيئة أن الأسير أبو مصطفى (30 عاما)، من خان يونس، والمحكوم بـ 15 عاما منذ العام 2003، يعاني من مشاكل بالكلى والقلب وارتفاع خطير بالكوليسترول، كما يعاني الأسير من مشاكل بضغط الدم والمعدة ومشاكل بالأعصاب، ويأخذ 38 حبة دواء يوميا، ويتناول غالبيتها لمشاكل في  الأعصاب.

وذكر الأسير أبو مصطفى لمحامي الهيئة، أنه يتم إعطائه 19 حبة دواء في ساعات المساء و6 حبات ساعات الظهيرة، وباقي حبات الدواء يتناولها صباحا، وأضاف أنه يأخذ منوم في الليل ومنوم في الصباح. ويعتبر الأسير أبو مصطفى من الحالات النفسية الصعبة  داخل السجون.

كما جاء في التقرير أن هناك عددا من الحالات المرضية التي تقبع في عسقلان أبرزها، محمد أبراش، وعثمان يونس، ونزار زيدان، وعلي حسان، وسامر أبو كويك. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات