السبت 10/مايو/2025

تحذيرات من اقتحامات مرتقبة لـالأقصى بدعوى الأعياد اليهودية

تحذيرات من اقتحامات مرتقبة لـالأقصى بدعوى الأعياد اليهودية

حذّرت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” من حملة اقتحامات جديدة للمسجد الأقصى ينفذها الاحتلال الصهيوني خلال ما يُعرف بموسم “الأعياد اليهودية”، والتي تبدأ يوم غدٍ الثلاثاء (23-9).

وأكدت “الأقصى” في بيان صدر اليوم الاثنين (22-9)، على أن “الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال إلى الأقصى ورفده بأكبر عدد من المصلين من الرجال والنساء والشباب والأطفال من أهل القدس والداخل الفلسطيني، هو المطلب الحثيث لتشكيل درع بشري من شأنه أن يشكل حماية للمسجد الأقصى”.

وأشارت “الأقصى” إلى أن نحو 152 عنصراً من جيش الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى صباح اليوم الاثنين، “من بينهم 72 مجندة بلباسهن العسكري، حيث توزعن إلى ثلاث مجموعات إحداها تمركزت عند صحن قبة الصخرة والثانية عند البوائك الغربية والثالثة في المنطقة الشرقية قريباً من باب الرحمة”.

وتقدمت كل مجموعة من تلك المجموعات مجندة تقدم الشروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم.

وأوضحت “الأقصى” أن هذا الاقتحام تزامن مع اقتحام 58 مستوطناً، نظموا جولة مطوّلة في أنحاء متفرقة من الأقصى يتقدمهم أحد الحاخامات، فيما اقتحم نحو 22 صهيونياً ضمن مجموعة “مرشدين”، وتمركزوا قريباً من منطقة الكأس والمصلى المرواني.

وكشفت “الأقصى” عن اقتحام مجموعة من ضباط الاحتلال ومخابراته في ساعات الصباح الباكر مصليات المسجد الأقصى وبالذات الجامع القبلي المسقوف، ونفذت عملية تمشيط دقيقة، استمرت نحو ساعة، ثم انسحبت إلى خارج حدود المسجد.

في الوقت نفسه؛ منعت قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابات الأقصى أغلب النساء من دخوله هذا اليوم، مما اضطرهن للرباط عند مداخل المسجد، وبالذات عند باب حطة والمجلس، فيما احتجزت أغلب البطاقات الشخصية للرجال عند دخولهم.

وكانت ما يعرف باسم “منظمات الهيكل” أعلنت قبل أيام عن يوميات اقتحامات الأقصى ومنها يوما الثلاثاء والأربعاء، كما أوصت لجنة الداخلية في برلمان الاحتلال في اجتماع لها قبل نحو ثلاثة أسابيع بعمل تدابير خاصة لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات