أسير محرر يتوقع انفجاراً وشيكاً داخل السجون الصهيونية

أكد أسير فلسطيني محرّر، أن المعتقلات الصهيونية تشهد حالة من الغليان والتوتّر بسبب تصعيد الاحتلال لإجراءاته العقابية ضد الأسرى الفلسطينيين، مرجحاً انفجار الأوضاع فيها بأي لحظة.

وقال الأسير المحرّر علاء أبو خضر في تصريحات إعلامية: “إن لحظة انفجار السجون باتت قريبة خاصة بعد استشهاد الأسير رائد الجعبري”، لافتاً إلى أن الاحتلال صعّد من إجراءاته بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته عقب إعلانه اختطاف وقتل ثلاثة من جنوده منتصف يونيو الماضي.

وكشف أبو خضر عن لقاءات أجراها ممثلو الحركة الأسيرة مع إدارة معتقلات الاحتلال في مسعى لوقف الإجراءات العقابية بحق الأسرى، موضحاً أن فشل الحوار بين الطرفين سيؤدي إلى اتخاذ “ترتيبات تصعيدية” من قبل الأسرى.

وأضاف إن إدارة سجون الاحتلال تتذرع بأن لا علاقة لها بالعقوبات التي فرضتها على الأسرى، وأرجعتها إلى الحكومة الصهيونية.

ولفت المحرّر الفلسطيني، إلى أن إدارة سجون الاحتلال تقوم بالتضييق على الأسرى من الناحية الحياتية بشكل كبير؛ حيث تقوم بفرض عقوبات تستهدفهم وتشمل منعهم من زيارة ذويهم وتقليص فترة “الفورة”، وتقييد استخدامهم لـ “الكانتينا” وغيرها.

ورجّح أبو خضر الذي أفرج عنه الاحتلال قبل أيام بعد أن أمضى عامين متتاليين في الاعتقال الإداري، أن تشهد الأيام القليلة القادمة منعطفاً داخل السجون الصهيونية في حال لم تحل الأمور وتلبى مطالب الأسرى الإنسانية.