الإثنين 12/مايو/2025

نتنياهو يربط بين الائتلاف الدولي لقتال التنظيمات الإسلامية والمقاومة الفلسطينية

نتنياهو يربط بين الائتلاف الدولي لقتال التنظيمات الإسلامية والمقاومة الفلسطينية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام مؤتمر “معهد السياسات ضد الإرهاب” في تل أبيب، عن دعمه الكامل لدعوة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لإقامة ائتلاف دولي لقتال داعش، وكشف على نحو رسمي، أن تل أبيب جزء من هذا الائتلاف، موضحاً أن تلك (الشراكة) تجري عبر وسائل علنية وأخرى أقل علنية، واضعاً حركات المقاومة والتنظيمات الإرهابية في سلة واحدة، إذ إن “حماس وحزب الله وسائر الحركات الإرهابية الأخرى، ومن بينها تنظيم القاعدة وداعش وبوكو حرام، هي فروع من الشجرة السامة نفسها”.

وأكد نتنياهو ضرورة محاربة هذه التنظيمات بالطريقة نفسها، لأنه “إذا حققت مأربها في مكان ما، فستتمكن من تحقيقه في أماكن أخرى”.
ودعا نتنياهو إلى حرب عالمية ضد الإرهاب، وفقاً للمفهوم الإسرائيلي، وشدد على ضرورة “وقوف كل الدول في خندق واحد من أجل مكافحة الإرهاب وتدمير هذه المنظمات”. 

أما في ما يتعلق بإسرائيل نفسها، فأكد قائلاً: “نحن نبذل جهودنا، وجزء منها معروف للجمهور، بينما الجزء الآخر غير معروف”، وأضاف أن “الدول السنية في المنطقة بات عليها أن تفهم أن إسرائيل ليست عدواً، بل نحن نكافح معاً”.

وتطرق نتنياهو إلى “التهديدات الخاصة بإسرائيل”، فأشار إلى وجود قرار بإنتاج الآلاف من الصواريخ الاعتراضية لمصلحة منظومة القبة الحديدية، لافتاً إلى “تهديد صواريخ حزب الله، وأيضاً حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، كما أن تنظيم “الدولة” يقترب منا من الشرق ومن الشمال”. 

وبحسب نتنياهو فإن “إسرائيل أمام هذه التحديات، وفي أكثر من ساحة، عليها أن تتزود بوسائل قتالية دفاعية وهجومية، وبالكثير من الاستخبارات والكثير من الوسائل التي لا يمكن التفصيل فيها”، وقال: “من الضروري زيادة الميزانية الأمنية في العام المقبل والأعوام التي تليه، إذ لا خيار أمامنا، فالأمن يأتي قبل أي شيء آخر”.

وحذر نتنياهو من زيادة قوة إيران على خلفية محاربة “الدولة”، وأضاف أنه من الممنوع أن نقوي “متطرفين شيعة” من أجل إضعاف “متطرفين سنة”، ومن الممنوع السماح للمتطرفين من السنة والشيعة على حد سواء، بامتلاك سلاح نووي. 
أما لجهة إيران النووية، فحذر نتنياهو من واقع تكون فيه طهران على مسافة أسابيع أو أشهر من القنبلة النووية، لأنه إذا “امتلك الإيرانيون سلاحاً نووياً، فستحدث أمور لا
يمكن تصورها في العالم، ويحظر علينا أن نسمح بذلك”.

وتابع نتنياهو يقول إن الصفقة الأفضل مع إيران، هي أن تكون كالصفقة التي وقعت مع سوريا بخصوص سلاحها الكيميائي، لكن “إيران تريد إبقاء كل المواد النووية المخصبة في يديها، وحينها في يوم واحد تطرد المراقبين الدوليين، وتتقدم إلى الأمام نحو القنبلة الذرية”.

أما لجهة المقارنة بين تنظيم “الدولة” و”جهات الإرهاب” الأخرى، فأشار نتنياهو إلى أن ما تقوم به “الدولة الإسلامية” من عمليات قتل، هي نفسها أعمال القتل التي تحدث في إيران وقطاع غزة، “حيث يقتلون الناس في الشوارع ويعلقون المشانق في الساحات العامة ويطلقون النار على المتظاهرين، كما حدث أخيراً في غزة، بعدما تظاهر الناس ضد حماس”، وقال: “هذه هي تقنية الدولة نفسها”.

يديعوت أحرونوت

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....