السبت 10/مايو/2025

حماس تبادر بالإعمار وإزالة الركام

حماس تبادر بالإعمار وإزالة الركام

منذ ساعات الصباح ينطلقون بجدٍ ونشاط، عشرات الشباب الذين احتوتهم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ضمن حملة لإزالة الركام وإعادة الإعمار في حي التفاح شرق مدينة غزة.

حركة حماس التي لم يغادر أبناؤها ميدان مساندة ودعم احتياجات الناس خلال العدوان كما كان يفعل أبناؤها المجاهدون في ثغورهم.

عشرات الشبان الذين كانوا يضحون بأنفسهم ويعملون تحت القصف من أجل إيصال المعونات ومياه الشرب إلى البيوت التي لم تصلها الماء خلال فترة الحرب.

عودة السكان

وبعد العدوان شكلت حركة حماس لجان تطوعية عريضة من أجل إعادة تسكين الناس في بيوتهم وخاصة أولئك الذين تحتاج بيوتهم إلى إصلاحات خفيفة وتكون صالحة للسكن.

مسؤول الحملة في حي التفاح إسماعيل لبد، يقول: “قمنا بالحملة بمئات المتطوعين من أبناء الحركة الإسلامية من أجل مساعدة السكان للعودة إلى منازلهم، وكذلك مساعدة المدارس من خلال تنظيفها وإزالة ما لحق بها من شظايا ودمار حتى يعود الطلبة إلى مقاعدهم بشكل طبيعي”.

وكانت حركة حماس قد شرعت خلال العدوان بصرف مبلغ 2000$ كمساعدة عاجلة لأصحاب البيوت المدمرة بشكل كامل من أجل إعانتهم إلى استئجار شقق أو وحدات سكنية أو يتدبروا أمورهم، في حين أن حكومة التوافق لازالت تنتظر حصر الأضرار ولم تحرك ساكناً تجاه هؤلاء المشردين الذين يحتاجون إلى إعانات عاجلة.

إصلاح رغم قلة الإمكانيات

عامر المبيض نائب مدير مدرسة بيت دجن في حي التفاح، أشاد بجهود الحركة الإسلامية وأبنائها في المبادرة في تقديم المساعدة للسكان وللمدارس بإزالة الركام وإصلاح ما دمره الاحتلال قدر المستطاع، رغم شح الإمكانيات وقلتها.

كما شكر سكان الحي حركة حماس على دورها الاجتماعي الذي وصفوه بالرائع تجاه ما تقوم به الحركة من تأهيل لبيوت السكان المتضررين وإعانتهم.
صلاح الفالوجي صاحب بيت مدمر، عبره عن تقديره لما تقوم به حركة من تكاتف من جهود أبنائها الذين يقومون بإزالة الركام من البيوت المدمرة.

وقال إن بيته يصلح للسكن ولكنه يحتاج إلى بعض الإصلاحات التي سارع أبناء الحركة الإسلامية إلى القيام بها رغم أنهم من سكان الحي وعانوا ما عانى منه أصحاب البيوت المدمرة.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم قيادات حركة حماس دُمرت منازلهم خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات