الإثنين 12/مايو/2025

حماس تتهم أجهزة السلطة بمواصلة ملاحقة عناصرها

حماس تتهم أجهزة السلطة بمواصلة ملاحقة عناصرها


 اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأجهزة التابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة بمواصلة التضييق على أنصار الحركة من خلال الاعتقالات المتكررة والاستدعاءات.

وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين (1-9)، أن أجهزة السلطة اعتقلت 6 شبان فلسطينيين من مناصري الحركة وأبنائها واستدعت 13 آخرين، على خلفية الاحتفالات الجماهيرية الحاشدة والمسيرات الكبيرة التي انطلقت في مختلف مناطق الضفة احتفاء بانتصار المقاومة في قطاع غزة.

وأفاد البيان، أن جهاز الوقائي اعتقل الأسير المحرر عاطف رباع من بلدة يطا قضاء الخليل، والطالب الفلسطيني محمد خلايلة، كما قام الجهاز ذاته بإرسال بلاغ استدعاء للشبان محمد عصفور، عمار القواسمي ويحيى جواد بحر على خلفية مشاركتهم في المهرجان الجماهيري الذي أقيم في مدينة الخليل يوم الجمعة الماضي.

وفي رام الله، توالت تباعاً قوائم أسماء الشبان والنشطاء الذين استدعتهم أجهزة السلطة على خلفية المهرجان الحاشد “البيعة والانتصار” الذي أقامته حركة حماس في ساحة بلدية البيرة احتفالاً بانتصار غزة ونصرة المقاومة والتأكيد على الالتفاف حولها.

وأوضحت الحركة، أن من بين من تم استدعاؤهم للمقابلة نجل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الرمحي، بالإضافة إلى كل من إبراهيم جاك، أسامة الرمحي، فايز وردة، معاذ حازم، عز الدين رشيد، محمد فلاح، أنس قرط، كريم قرط، إسلام الخروبي وأحمد خميس ريان.

وفي سياق متصل، أفادت “الكتلة الإسلامية” الذراع الطلابي لحركة حماس باعتقال أجهزة السلطة للشاب إسلام فقهاء (20 عاماً) من رام الله فور خروجه من حرم الكلية العصرية الجامعية حيث يدرس.

وأفادت الكتلة، بأن أجهزة السلطة اعتدت بالضرب المبرح على الطالب حمزة عاصي نجل الأسير هاني عاصي، في إشارة لعدم احترام مكانة العائلات الفلسطينية التي قدمت الكثير للقضية الفلسطينية، وفق تعبيرها.

وقالت الكتلة في بيان لها “إن الاعتداء على أبنائنا يأتي ضمن سياسة تكميم الأفواه وإسكات كلمة الحق، وهذه الإجراءات الهمجية لن تزيدنا إلا إصراراً على المضي في مسيرتنا ونهجنا الدعوي والعملي الواضح”، مطالبة حكومة الوفاق الوطني بالتدخل للإفراج العاجل عن الطلبة المعتقلين وإنهاء هذه السياسات التي تضرّ بالمصالحة”.

وفي بيت لحم، استدعى جهاز المخابرات العامة الفتى اليمان أبو عامرية (15 عاماً) من داخل مدرسته في بلدة زعترة، على خلفية كتاباته ونشاطاته على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إضافة إلى نشاطاته التضامنية إبان إضراب الأسرى الأخير، حيث تم استدعاؤه للمقابلة مسبقاً أكثر من مرة.

وفي محافظة سلفيت، استدعى جهاز الوقائي أنس إسماعيل على خلفية منشورات له على مواقع التواصل الإلكترونية مؤيدة للمقاومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات