السبت 10/مايو/2025

انتصارُ الجرحِ على الرمحِ

انتصارُ الجرحِ على الرمحِ

صحيحٌ أنّ الرصاصة لا تطلق من الزناد بل من قرار سياسي،وصحيحٌ أنّ الحروب قد تنشب من أجل التلويح بمروحة، كما في احتلال فرنسا الجزائرلأكثر من مائة عام، لكن من يقرر نتيجة الحرب هي الإرادة التي تحمل السلاح،والإنسانُ المؤمنُ بما يفعلُ.. المقاومة انتصرت في حرب غزة بكل المقاييس، ومَنْيتحدث عن الخسائر كمن يريد أن يقطع النهر دون أنْ يبتلَّ. المقاومة أجبرت “إسرائيل”على وقف العدوان، أمّا مَنْ يحصد سياسياً قمحَ البيدر فتلك حكايةٌ أخرى!

انتصر الجرحُ

 على الرمحِ

 تمرّدَ الوردُ

 على السّياج

 فاحَ عبقُالدماءِ

 لغزةَ مجدُالأنبياءِ

 للصواريخِ زندُالمقاومةِ !!

 

صوتُ ضحكاتٍ ملائكيةٍ

 لكأنّهُمالشهداءُ

 صوتُ أناتٍمذعورةٍ

 لكأنّهُمالجبناءُ

 في الملاجئِ

 يقرؤون التوراةَالمزورةَ !!

 

هؤلاءِ الاحياءُ

 كانوا منالشهادةِ

 قابَ قذيفتين أوأدنى

 لا تسلْ عن عددِالشهداءِ

 قلْ معَالمقاومةِ

 انتصرْنا علىالغزاةِ !!

 

غزةُ…أمةٌ

 مِن المحيطِ إلىالخليجِ !!

 

في المساءِ

 غزةُ تخرجُ إلىالبحرِ

 كأيّ مدينة أخرى

 تشربُ الشايَالاحمرَ

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات