الأحد 11/مايو/2025

معرض في النجاح وبيان يحيي انتصار غزة في الخليل

معرض في النجاح وبيان يحيي انتصار غزة في الخليل

تواصلت في مختلف جامعات الضفة الغربية الفعاليات الاحتفالية بانتصار المقاومة في حرب العصف المأكول في قطاع غزة، فشهدت العديد من الجامعات فعاليات وأنشطة تعبر عن فرح الطلبة بالانتصار وتخلد أداء المقاومة.

ففي جامعة النجاح الوطنية، اختتمت الكتلة الإسلامية معرضها الفصلي للقرطاسية الذي افتتح بعنوان “مفتاح القضية، علمٌ وبندقية” وسط حضور طلابيّ كبير.

وشهد المعرض إقبالاً كبيراً من طلبة الجامعة الذين أبدوا إعجابهم الشديد بالإبداع المتواصل للكتلة الإسلامية، وقد ميزه التركيز على انتصار وإنجازات حرب العصف المأكول، واحتوائه تذكارات للحرب ورموزها كأبي عبيدة ومجسم مصغر لصاروخ M75 وقناص الغول وغيرها الكثير.

وكانت الكتلة الإسلامية قد افتتحت المعرض يوم الثلاثاء الموافق 19/8/2014 أول أيام الدوام للعام الدراسي الحالي بالجامعة في كل من الحرم الجديد للجامعة، وكلية هشام.

وفي جامعة الخليل، أصدرت الكتلة الإسلامية أمس بياناً حول انتصار المقاومة في معركة العصف المأكول، تحدث عن انتصار غزة وقال إنه أعاد الوحدة الفلسطينية، للميدان وللوفد السياسي المفاوض الذي أظهر وحدة صلبةً لنيل الحقوق والتحرر.

وأضافت الكتلة “إن انتصار غزة درس لكل الفصائل الوطنية أن خيار المقاومة هو الذي يجمع الصفوف ويوصل إلى الحقوق وأنّ الخيارات الأخرى أثبتت فشلها أمام عدوّ لا يفهم إلا لغة القوة ولا يستجيب إلا تحت ضربات المقاومة وصواريخها”.

وبينت أن انتصار غزة جاء بعد ارتقاء ألاف الشهداء والجرحى، وان التضحيات والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني أنبتت النصر والقوة، وهزيمة آلة البطش الصهيونية، وأن الدماء التي سالت والأشلاء التي تناثرت، صنعت الانتصار الذي سيدخل التاريخ، وسيكون بوابة الانتصار الكبير بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى.

وجاء في بيان إسلامية الخليل أيضاً “إن انتصار المقاومة الفلسطينية رسالة لكل المتخاذلين من العرب الذين انتظروا استسلام غزة فخرجت لهم من بين أشلاء أطفالها وأنقاض منازلها المدمرة ليحمل القسام راية عزّتها عالية”.

وقد أكدت في ختام البيان أن زمن العزائم قد ولى، وبدأ عصر الفتوحات والانتصارات، الذي سيحط رحاله في القدس والمسجد الأقصى، وأن غزة بعثت في نفوس الفلسطينيين الأمل والتفاؤل.

وأشارت أيضاً أن القسام والمقاومة ستحقق تطلعات الشعب، وأن خيار الجهاد والبندقة هما السبيل لنيل الحرية، بصمود الشعب الفلسطيني، وأنّات الجرحى، وسنوات أعْمار الأسرى، الذين وعدت المقاومة بتحريرهم، رغماً عن تعنّت الصهاينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات